من المعتاد رؤية زر “تسجيل الدخول باستخدام فيسبوك”، أو “تسجيل الدخول باستخدام جوجل”، في المواقع الخدمية، مثل مواقع الأخبار، مواقع سماع الأغاني والموسيقى أونلاين، ومواقع الألعاب الأونلاين، وغيرها من المواقع الخدمية، وتعتبر هذه الطريقة أفضل من، إنشاء حساب جديد وحفظ كلمة السر الخاصة به.
لكن بالرغم من أن هذه الطريقة، تعد أسرع وأفضل إلا أنها لا تعد آمنة، لأن ربط حسابك الشخصي الأساسي، سواء كان على فيسبوك أو جوجل، بحساب آخر كما هو الحال، عند الاشتراك في أحد المواقع الخدمية، من الممكن أن يتسبب في اختراقه.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو “ماذا يحدث لبياناتك بعد الاشتراك باستخدام فيسبوك أو جوجل؟”.
عند تسجيل الدخول والاشتراك، باستخدام فيسبوك لا يحصل أى تطبيق أو خدمة، على المعلومات الشخصية، ويمكن للمستخدمين إلغاء الإشتراك في التطبيقات غير المستخدمة، من خلال الدخول إلى إعدادات فيسبوك، عبر الضغط على السهم الموجود بجانب علامة الاستفهام، ومنها ادخل إلى التطبيقات، وغير امتيازات الوصول الخاصة بالتطبيقات غير المستخدمة.
أما بالنسبة لجوجل، فهى تستفيد من بياناتك، بتتبعها من خلال طلبات البحث، ومتصفح كروم، ومن ثم إنشاء ملفات شخصية تعتمد على الديموغرافيا السكانية، ومن ثم تقوم ببيعها للشركات التي ترغب في نشر إعلاناتها، على خدمات جوجل المختلفة.
في حال تسجيلك الدخول واشتراكك، في أكثر خدمة أو تطبيق طرف ثالث، بحساب واحد سواء كان فيسبوك أو جوجل، وكان هذا الحساب غير محمي بشكل جيد سواء بكلمة سر قوية، أو بأى وسيلة حماية أخرى، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى مهاجمة حساب فيسبوك أو جوجل بسهولة من قبل الهاكرز، والسيطرة عليه.
وفي حال اشتراكك في أحد الخدمات أو التطبيقات غير الموثوقة، فمن الممكن أن تقوم ببيع بياناتك لشركات أخرى، في حال موافقتك على البنود والشروط الخاصة بها، لذا يجب عليك قراءة الشروط والبنود جيدًا.
ولضمان أكبر قدر من الأمان والخصوصية، عند استخدام فيسبوك أو جوجل، للاشتراك في الخدمات والتطبيقات، يجب اتباع الآتي:
1- عدم استخدام الحساب الرئيسي لتسجيل الدخول لمواقع غير موثوق بها.
2- عدم ربط الملف الشخصي بمعلومات حساسة مثل رقم التأمين الاجتماعي، أو بأى حسابات بنكية.
3- استخدام الخدمات التي تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي، مثل إنستجرام وواتس آب من قبل فيسبوك، بدلًا من الخدمات الأخرى غير المعروفة، نظرًا لأنها أكثر أمانًا.
