اكتشف باحثون في جماعتي برمنجهام البريطانية ولوفان البلجيكية، ثغرات أمنية قاتلة في 10 أجهزة طبية مختلفة تُزرع داخل الجسم.
ووجد الباحثون ضعفًا في البرنامج المسؤول عن تحديث الجهاز المزروع داخل الجسم أو جمع البيانات الطبية للمريض، والإشارات المسؤولة عن التواصل مع الجهاز.
قبل العمل على حل ذلك الخلل، أتاحت الثغرة للباحثين تغيير إعدادات الأجهزة، وفي بعض الحالات إغلاقها تمامًا وسرقة بيانات طبية حساسة عن المريض.
لم يتم الكشف بعد عن اسم الشركة المُصنعة للأجهزة، ولكن الباحثون أعلنوا أنه تم إصلاح الخلل، بعد أن درسوا مُصنع واحد لتلك الأجهزة، تُستخدم منتجاتهم على نطاق واسع.
يتيح برنامج التحكم عن بعد لجهاز مثل منظم نبضات القلب للأطباء متابعة حالة المريض والتأكد من أن الجهاز يعمل بشكل سليم، والذي استطاع الباحثون عكس برنامجه والتنصت على الإشارات التي يرسلها وتغيير أوامره، وهو الشيء الذي قد يكون قاتل للمريض.
قام الباحثون بتلك الاختراقات باستخدام أجهزة تجارية متوفرة بسعر متوسط، لإظهار أن أي هاكر بإمكانيات متوسطة يمكنه القيام بذلك، ولكن عليه أن يكون على بعد خمسة أمتار من المريض ليتمكن من اختراق أنظمة تلك الأجهزة.
كانت هناك دراسات سابقة أظهرت أنه يمكن خرق الاتصالات بين المعدات الطبية والبرامج الخاصة بها، ففي أكتوبر الماضي، أظهرت مجموعة من الهاكرز كيفية اختراق أنظمة مضخات الأنسولين وتغيير الجرعة، ما دعا شركة “جونسون أند جونسون” المُصنعة لها، لتحذير المرضى من هذا الأمر.
