وفقًا لموقع “ZDNet” وبحسب تقرير صادر عن المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني، فكوريا الشمالية هي المتهم الأول في هجمات الفدية الإلكترونية التي ضربت ملايين الأجهزة حول العالم، الشهر الماضي.
كان هجوم الفدية الإلكترونية انتشر بشكل سرطاني بين الأجهزة العاملة بأنظمة ويندوز، واستهدف الأنظمة التي توقف دعم مايكروسوفت لها على وجه التحديد، وأصاب قطاعات حكومية كبيرة بالشلل داخل بريطانيا، من أهمها قطاع الصحة ما تسبب في عدة وفيات.
ويشير التقرير إلى أن الهجوم مرتبط بمجموعة من الهاكرز تدعى لازاروس، مسؤولة عن سلسلة من الهجمات الإلكترونية السابقة، مثل الهجوم على شركة سوني للإنتاج السينمائي في عام 2014، بسبب فيلم “The Interview” الذي يسخر من رئيس كوريا الشمالية كيم يونج.
ورغم ذلك فالرابط بين كوريا الشمالية والهجوم الأخير ضعيف ولا يوجد ما يؤكده، وذلك لصعوبة تتبع مصدر أي هجوم إلكتروني وربطه بدولة بعينها، ولكن خبراء الأمن يحللون لغة التكويد والتقنيات المستخدمة، وفي حالة هجوم الفدية الإلكتروني أكدوا أن الفاعل يتحدث الصينية بطلاقه، لكنها ليست لغته الأم.
