انتقدت جمعية البرمجيات الترفيهية ESA، وهي الكيان المنظم لمعرض الترفيه الإلكتروني E3 السنوي لألعاب الفيديو، القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخاصة بحظر مواطني بعض الدول مؤقتا من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب بيان أصدره الكيان التجاري الكبير، والذي يضم في عضويته كبرى شركات تطوير ألعاب الفيديو، فإن هذه السياسة سوف تؤثر سلبا على سوق ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة الأمريكية، بحكم اعتمادها على مساهمات وعقول المبدعين من جميع أنحاء العالم.
وذكر البيان أنه “على الرغم من الاعتراف بأهمية حماية الأمن القومي للأمريكيين، فإن شركات ألعاب الفيديو تعتمد على مواهب الرعايا الأجانب والمهاجرين، على حد سواء مع اعتمادها على الأمريكيين، وأن إجراءات الدولة وقراراتها لا بد من أن تدعم مشاركتهم في الاقتصاد الأمريكي وليس العكس”.
اقرأ أيضًا:
كيف رد “مارك” على قرارات ترامب؟
بعد “مارك”.. هكذا علقت جوجل على قرارات “ترامب”
وكانت قرارات اتخذها ترامب قد حظرت الهجرة من بعض الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة، مؤقتا، وقد ضمت قائمة المنع ليبيا والسودان والصومال واليمن والعراق وسوريا وإيران.
وتضم جمعية البرمجيات الترفيهية ESA في عضويتها بعضا من أكبر الشركات في مجال الألعاب الإلكترونية، منها أكتيفيجن بليزارد وإلكترونيك آرتس ومايكروسوفت وسوني ونينتندو ووورنر بروس ويوبي سوفت وبيثيسدا، وقد تم تأسيس الجمعية في عام 1994، ويقع مقرها في واشنطن العاصمة.
