يحتوي الهاتف الذكي الواحد على 62 معدنًا في المتوسط، تستخدم في صناعة مكوناته، بعض هذه المعادن هي من النوع النادر أو عالي القيمة.
من هذه المعادن النحاس، فتصل نسبته داخل مكونات الهاتف الذكي إلى 15% تقريبا من وزنه، ويستخدم النحاس في عمل مسارات التوصيل بين مكونات الهاتف، ويستخدم النحاس خصيصا لانخفاض مقاومته وطبيعته اللينة.
بالنسبة للذهب، والذي يعد أغلى ثمنا بنحو 600 مرة من النحاس، وعلى الرغم من كونه أعلى مقاومة منه للتيار الكهربي، إلا أنه يفضل عمل بعض الأجزاء على لوحة الدوائر الكهربية للهاتف من الذهب، خاصة للمعالج “بروسيسور”، فهو معدن لا يصدأ ولا يتأكسد.
هناك عنصر آخر مهم يتم استخدامه في صناعة الهواتف الذكية، وهو التنتالوم، وهو معدن نفيس يتميز بلونه الرمادي المائل للفضي، ويحتوي الهاتف الواحد على 40 ملليجرام تقريبا من هذا المعدن، وهو مهم للغاية في تقوية المكثفات الكهربية داخل الهاتف، ومهمتها تخزين الكهرباء من أجل تنظيم التيار الكهربي.
ولا يخفى عليك، بحكم اسمها الدارج، أن بطارية هاتفك تحتوي على الليثيوم، حيث يصنع القطب الموجب داخلها من الليثيوم والقطب السالب من الكربون، أما خاصية الاهتزاز في هاتفك فيعود الفضل فيها إلى دور مهم يلعبه معدن التنجستن في صنع آلية الاهتزاز، وهو معدن يتميز بكثافته العالية.
