تعد تقنية الواقع الافتراضي”Virtual reality” أحد التطبيقات المتطورة للتكنولوجيا الموجودة بين أيدينا اليوم، فهي تجعل المستخدمين يحاكون الواقع فعليًا، إذ يمكنهم محاكاة تجارب عديدة، مثل السفر للقمر، أو لأى مكان آخر دون الانتقال من أماكنهم، إليكم 10 معلومات مهمة يجب عليكم معرفتها عن الواقع الافتراضي.
1- الفارق بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز
يعبر مصطلح الواقع المعزز “Augmented Reality” عن تقنية معلوماتية حديثة تستطيع تحويل الصور الحقيقية إلى أخرى افتراضية على شاشات الأجهزة الإلكترونية، إذ أنها في الأساس تعتمد على الواقع ثم تضيف إليه بعض التأثيرات، لذا تختلف عن تقنية الواقع الافتراضي “Virtual Reality”، التي تخلق عالمًا قد لا يكون موجودًا في الواقع من الأساس.
2- نظارات الواقع الافتراضي عززت من تجربة المستخدم
ساهمت نظارات الواقع الافتراضي، في تعزيز تجربة المستخدم إذ جمعت الرسوميات عالية الجودة، والصوت الواضح في مكان واحد بالإضافة إلى خفة وزنها، فضلًا عن أنها تعد طفرة في مجال التكنولوجيا.
3- منافسة شديدة بين الشركات المُصنعة
بدأت فكرة نظارات الواقع الافتراضي في عام 2012، من خلال شركة Oculus التي أطلقت حملة على منصة Kickstarter لتمويل نظارتها Oculus Rift، لتأتي فيسبوك وتشتري الشركة بمبلغ ملياري دولار، وتتصدر القائمة، مع شركات مثل سامسونج وسوني وإتش تي سي وغيرها، بالإضافة للعديد من الشركات الناشئة، ما سيجعل من الصعب مستقبلًا الاختيار بين إمكانيات النظارات المختلفة.
4- النظارات ليست رخيصة
تعد أسعار نظارات الواقع الافتراضي في متناول المستخدم العادي اليوم إلى حد ما، لكنها لا تزال مرتفعة الثمن وليست بالرخيصة، وفي الوقت الحالي ومع ظهور الشركات الناشئة وخاصة الصينية منها، ظهرت نظارات رخيصة الثمن يمكن لأى مستخدم شراءها والتعامل معها بسهولة.
5- محبي الألعاب هم أكبر فئة مستفيدة من النظارات
تسعى الشركات المطورة للألعاب للاستفادة من تقنية الواقع الافتراضي، وخاصة المشهورة منها لتمكين المستخدمين من عيش تجربة السفر للفضاء أو التواجد في داخل الغابة أو حتى التواجد في حلبة سباق السيارات، وذلك باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.
6- الشركات المصنعة للنظارات تستهدف محبي الأفلام
لم يعد الأمر مقصورًا على محبي الألعاب فقط، بشأن الاستفادة من الواقع الافتراضي فشركة Oculus التابعة لفيسبوك، تعمل بالفعل على إنتاج أفلام قصيرة، على غرار أفلام شركة بيكسار لتتيح للمستخدمين، التمتع بتجربة فريدة من نوعها، بحيث يكون هناك تفاعل بينهم وبين الفيلم بجانب مشاهدته.
7- نظارات الواقع الافتراضي لا تتيح السيطرة الكاملة على الألعاب
على الرغم من استهداف شركات الألعاب للمستخدمين من خلال نظاراتها للواقع الافتراضي، إلا أن العديد من الألعاب لا تزال بحاجة للوحة التحكم التقليدية الخاصة باللاعبين للتحكم فيها، ولمعالجة هذا الأمر تسعى الشركات لتطوير وتعزيز تجربة المستخدم بشكل كامل.
8- لا تنزعج إذا حدث لك دوار أو صداع عند استخدام النظارة
بعض المستخدمين الجدد لنظارات الواقع الأفتراضي أبلغوا عن حدوث صداع ودوار، ويرجع ذلك إلى اعتقاد العقل بأنهم يتحركون في البيئة المعروضة لكن جسمهم لا يتحرك بالفعل، ويسعى المطورين للتقليل من هذه المشكلة وحلها، لمنع اللاعبين من الاحساس بالإرهاق.




