كشفت دراسة جديدة، نشرها موقع كومباريتك دوت كوم، والمتخصص في بحوث الخصوصية وحرية استخدام الإنترنت، عن أكثر الدول فرضا للرقابة على الإنترنت في العالم.
واعتمدت الدراسة على 10 عوامل تخص استخدام الإنترنت، ومنها تقييد أو حظر خدمات التورنت، وتقييد أو حظر المحتوى الجنسي والبورنو، وتقييد أو حظر وسائل الإعلام السياسية، وتقييد أو حظر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقييد أو حظر خدمات VPN.
واحتلت كوريا الشمالية المركز الأول في قائمة أكثر الدول رقابة على الإنترنت، حيث حققت 10 من الـ10 نقاط السابقة، بعد حظرها لكامل الخدمات التي اعتمد عليها المؤشر، يليها الصين (9/10) ثم روسيا وإيران (7/10).
ولوحظ في الإحصائية، التي تم نشرها أونلاين، تحقيق مصر 6 من 10 نقاط، حيث تقول الإحصائية أن مصر تفرض قيودا على التورنت، وقيودا على المحتوى الجنسي، وحظرا على المحتوى الجنسي، وقيودا على الإعلام السياسي، ورقابة شديدة على الإعلام السياسي، وقيودا على مواقع التواصل الاجتماعي.
هل ترى، كمستخدم للإنترنت في مصر، صحة المعلومات الواردة في التقرير؟ وهل تفرض مصر قيودا أو حظرا من أي نوع على استخدام التورنت والمحتوى الجنسي والإعلام السياسي ومواقع التواصل الاجتماعي؟
