أخبار

بعد حظر 7 سنوات.. فيسبوك تسعى للعودة للصين

لرغبة الشركة في عدم حظر منصتها في الصين، قامت بتطوير أداة للرقابة يمكنها إخفاء المواضيع التي تحظرها الحكومة الصينية داخل البلاد، بعد أن شهدت الشبكة الاجتماعية حجبًا لنحو سبع سنوات.

ووفقـًا لصحيفة نيويورك تايمز، فبدلاً من استخدام الأداة بشكل مباشر لحظر رؤية المشاركات، فإن فيسبوك ستوفرها لجهة أخرى داخل الصين، مثل شركة محلية تقوم هي بالرقابة.

وعلى الرغم من العائدات الهائلة المحتملة لفيسبوك من الصين، التي تعد ثاني أقوى اقتصاد في العالم، فإن تلك الأداة الرقابية قد يُساء استخدامها من قِبل الحكومة الصينية، التي تفرض رقابة صارمة على الإنترنت.

وعلى الرغم من عدم طرح تلك الأداة بعد على الحكومة الصينية، إلا أن وجودها يطرح تساؤلات حول ما هو الأفضل والأكثر أمانـًا للمواطنين الصينيين.

facebook-in-china

تلك الخطوة تعكس موقف فيسبوك من أفضلية إتاحة مدخل جزئي مجاني للإنترنت، بدلاً من حظره تمامـًا. كما يتيح فيسبوك للشركات الصينية شراء دعاية إعلانية على منصته، لنشرها في المناطق التي لا يتم حظره فيها.

و صرح متحدث باسم فيسبوك لـ”TechCrunch”:”لدينا اهتمام بالصين منذ فترة طويلة، وأمضينا وقتـًا طويلاً في فهم وتعلم طبيعتها. ومع ذلك لم نتخذ بعد القرار بشأن النهج الذي سنتبعه هناك. كل تركيزنا الأن منصب على مساعدة الشركات والمطورين الصينيين، في توسيع أسواقهم إلى خارج الصين عبر منصتنا”.

وتتمثل المخاوف الصينية في أنه بمرور الوقت يمكن للاتصال عبر فيسبوك، تعزيز المجتمعات المحلية التي قد تكون قادرة على تنظيم احتجاجات على الحكومة خارج التطبيق، رغم أن تلك الأداة الرقابية يمكن استخدامها لتتبع المعارضين والتضييق عليهم، مما ينتهك حقوق الإنسان، ويُنهي أي أرباح محتملة لفيسبوك في الصين.

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top