في خطوة منها لمنع نشر المحتوى الإباحي الانتقامي وخطابات الكراهية والحض على العنف، تقوم فيسبوك بوضع سياسات داخلية جديدة لتشديد الرقابة على المحتوى، بشكل سري حتى الآن بحسب وثائق حصلت عليها صحيفة الجارديان.
وتكشف الوثائق أن بنود دليل الرقابة الذي تفرضه فيسبوك غير واضحة ومربكة، فالتحريض ضد العنصرية قد يمر والتهديدات ضد ترامب وإن كانت للسخرية يتم حظرها على منصة فيسبوك.
وتواجه فيسبوك ضغوطًا عامة لمنع مستخدميها، البالغ عددهم مليارين، من بث المحتوى العنيف، مثل جرائم القتل، والاعتداءات الجنسية التي يتم بثها عبر خاصية “Facebook Live”.
ومع ذلك تُبقي فيسبوك على سرية كيفية مراقبتها للمحتوى المنشور عبر منصتها، وتُصرح دومًا برغبتها في عدم انتهاك حرية مستخدميها، في الوقت الذي يرى فيه المستخدمين أن مراقبتها للمحتوى غير متسق ومربك، فهي لا تتعامل مع جميع التهديدات بالعنف على قدم المساواة.
ووفقًا للوثائق التي حصلت عليها الجارديان، فبنود مكافحة المحتوى الإباحي الانتقامي على سبيل المثال تخضع للحكم الشخصي لمُراقب المحتوى، فالرسومات الإباحية مسموح بها لكن الصور والفيديو ممنوعة.
