أوقع نظام التعرف على الوجوه، المستخدم حديثا في 14 مطارا أمريكيا، أول محتال في يد السلطات، بعدما كشف أن هوية الشاب لا تتطابق مع بيانات جواز السفر الذي يحمله.
وسافر شاب، 26 عاما، من مطار ساو باولو البرازيلي بجواز سفر فرنسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فتم ضبطه في مطار واشنطن دولس الدولي، بعد 3 أيام فقط من بدء تجربة أحد تقنيات التعرف على الوجوه الجديدة، وقد اكتشفت السلطات بالفعل أن المتهم يخفي هويته الحقيقية في حذائه، وأن الهوية تعود إلى جمهورية الكونغو.
ويواجه الشاب تهمة جنائية لتزويره وثائق هويته، بحسب قوانين الهجرة الأمريكية، بفضل تقنية التعرف على الوجوه بناءا على القياسات الحيوية بدلا من بطاقة الصعود إلى الطائرة أو بطاقة الهوية، والتي يثق الأمريكيون في أنها ستمنع تقريبا تدفق الإرهابيين ومعتادي الإجرام والمهاجرين غير الشرعيين من الدخول إلى أراضيهم.
وكانت السلطات المسؤولة عن تنظيم وتأمين أولمبياد طوكيو 2020 قد أعلنت، في أوائل الشهر الجاري، عن عزمها استخدام تقنية التعرف على الوجوه NeoFace، التي طورتها شركة NEC اليابانية، من أجل مراقبة وتأمين كل المشاركين في الأولمبياد، من رياضيين ومسؤولين وموظفين ووسائل إعلام، وذلك في أكثر من 40 موقعا وقرية ألعاب ومركز إعلامي.
