كشفت دراسة، أعدها باحثون معهد جورجيا للتقنية، حول اثنين من الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية، عن احتمالية وجود حياة حية على هذين الكوكبين.
واستخدم العلماء الأمريكيون نظاما للمحاكاة Simulation في دراسة كوكبي (كبلر-186f) و(كبلر-62f)، واللذان يبعدان عن الأرض مسافة 500 و1,200 سنة ضوئية على الترتيب، واللذاان يوجدان داخل النطاق الصالح للحياة، ويتبعان نجم شبيه بالشمس في موضع يشبه موضع كوكب الأرض في نظامنا الشمسي.
وأشار الباحثون إلى أن محور ميل كوكب (كبلر-186f) مستقر للغاية، تماما مثل الأرض، مما يجعل المواسم المناخية تمر عليه بصورة منتظمة، ما يجعل مناخه مستقرا، وهي الميزة التي يفتقدها مثلا كوكب المريخ، الذي يتراوح ميله المحوري ما بين 0 إلى 60 درجة، مما يفقده حالة الاستقرار ويؤدي إلى تدهور غلافه الجوي وتبخر المياه السطحية عليه، بحسب العلماء.
بالمقارنة بالأرض، كما يقول الباحثون، فإن الميل المحوري للأرض طفيف للغاية، فهي تتحرك ما بين 22.1 إلى 24.5 درجة، وتنتقل من طرف إلى آخر كل 10,000 سنة تقريبا، ولذلك فإن مناخ كوكب الأرض مستقر إلى حد كبير، وتنتظم المواسم المناخية عليه، مما ساعد على ازدهار الحياة الحية على سطحه.