أعرب مشرعون في الكونجرس الأمريكي عن قلقهم من اتفاق يسمح بصناعة أسلحة بلاستيكية قاتلة، عبر الطابعات ثلاثية الأبعاد، في الولايات المتحدة.
وتوصلت حكومة الولايات المتحدة، بعد سنوات من المعارك القضائية، إلى اتفاق ودي مع كودي ويلسون، أحد المدافعين عن حمل الأسلحة، وهو أمر يكفله الدستور الأمريكي، كما سيحصل ويلسون بموجب الاتفاق على تعويض قدره نحو 40 ألف دولار، بحسب شبكة “Skynews” الإخبارية.
ويسمح الاتفاق بصنع الأسلحة في المنزل دون أي تدخل من الحكومة، إذ أن هذه الأسلحة لا تحمل رقمًا تسلسليًا، ويكمن أبرز مخاطرها في عدم اكتشافها عبر البوابات الأمنية وأجهزة كشف المواد المعدنية.
وبموجب الاتفاق، بدءًا من الأسبوع المقبل، يمكن لأي شخص لديه طابعة ثلاثية الأبعاد، والتي يبلغ سعرها نحو 2000 دولار، صنع سلاح بلاستيكي بتكلفة قليلة للغاية لا تتجاوز البضع مئات من الدولارات.
ويرى أعضاء الكونجرس المعارضين للاتفاق أنه “سيسمح بنشر طريقة التصنيع على الإنترنت لتوزيعها على نطاق واسع للجميع، بمن فيهم المجرمون والإرهابيون، سواء في الولايات المتحدة أو في الخارج”.
وقال النواب “يجب ألا ننتظر أن يقتل شخص أحدًا في مكاتب مجلس النواب بعد اجتيازه بوابات الأمن بسلاح بلاستيكي مطبوع ثلاثي الأبعاد، لكي نفعل شيئًا ما لوقف ذلك”.
