احتفلت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، راعي الصناعة الرقمية، بمرور عشرون عاماً على تأسيسها، على هامش فعاليات اللقاء السنوي لرؤساء كبرى شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Chairman’s Dinner، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونخبة من رؤساء الشركات المحلية والعالمية ورؤساء مجلس إدارة الغرفة السابقين على مدار العشرون عاماً الماضية، وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
وخلال اللقاء، استعرض CIT أبرز نتائج محاورها الرئيسية خلال مسيرة عطائها للصناعة، والتي تمثلت في محور تنمية القدرات، الذي شهد تنفيذ 1650 برنامج تدريبي وتخريج 28400 متدرب بمشاركة 35600 شركة.
أما على صعيد تطوير الأعمال محلياً، فقد نظمت الغرفة مايقرب من 890 حدث و35 جولة للقاءات الثنائية بمشاركة 10800 شركة وتنظيم 11200 اجتماع، أما على صعيد تطوير الأعمال دولياً فقد تم تنظيم 98 زيارة بمشاركة 750 شركة وعقد 2056 اجتماع مع عملاء الشركات الأعضاء المحليين، كما تم على مدار السنوات الماضية توقيع أكثر من 50 مذكرة تفاهم، بالإضافة إلى إطلاق حاضنة الأعمال إبداع وتخريج 7 شركات ناشئة.
كما تبنت الغرفة من خلال مؤتمرها السنوي مبادرة دعم التحول الرقمي في مصر منذ عام 2014 في 6 دورات نتج عنها مشاركة 620 شركة في المعرض المصاحب للمؤتمر بإجمالي عدد زوار بلغ 15600 وعدد من اللقات الثنائية وصلت إلى 11100 وأكثر من 1200 متحدث و540 ورشة عمل وجلسات نقاشية بمشاركة 150 راعي.
وخلال اللقاء، ألقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كلمته للحضور قائلاً :” إن هذا اللقاء يكرس القيم الرفيعة لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، الذي يزخر بالكفاءات والكوادر البشرية المتميزة على الصعيد العالمي، لاسيما وأنه يمتاز بعلاقات تمكنه من أن يتبوأ مكانة فريدة بين مختلف القطاعات الرئيسية في الدولة، متوجهاً بالعرفان من عمل على مدار عشرون عاماً على تأسيس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن الجهد المبذول والثمار المجنيه التي ساهمت في أن يصبح القطاع واحد من أهم قطاعات التي تساهم في المسارات التنموية والإصلاحية التي تتبناها الحكومة.”
وأضاف الوزير: “إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتبنى استراتيجية تقوم على أساس محوريين رئيسيين أحدهما التركيز على التنمية البشرية والتدريب الذي تتسارع وتيرته يومياً”، مشيراً إلى أن عدد المتدربين مابين عام 2018 وعام 2020 هو خمس أضعاف، حيث كان عدد المتدربين في عام 2018 الوزارة أشرفت على تدريب 4000 شاب وشابه على مختلف روافد الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومن المنتظر أن يصل هذا العدد إلى 20000 متخصص، بالإضافة إلى تدريب أولي لـ40000 خريج، أما المحور الثاني هو التحول الرقمي وميكنة الخدمات الحكومية وإتاحتها من خلال منظومة رقمية وأبرز مثال على ذلك ماتم إنجازه في محافظة بورسعيد حيث وصلنا إلى 90 خدمة مميكنة بالكامل ومن المنتظر خلال الشهور القادمة أن تزيد إلى 170 خدمة من الحكومة للمواطنين أو المستثمريين.
وأضاف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة تتطلع لوصول مشاركة القطاع في الناتج القومي المحلي إلى 8% خلال الثلاث سنوات المقبلة.
من جانبه، رحب المهندس وليد جاد، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسادة الحضور، قائلاً: “إننا سعداء بهذه الاحتفالية، التي تضم رؤساء شركات يمثلون 70% من حجم الصناعة ورموز القطاع، موضحاً أن مصر استطاعت خلال مسيرة عطاء الشركات والحكومة على مدار الفترة الماضية أن تعزز مكانتها على الخريطة العالمية للصناعة الرقمية”، ودعا الشركات المصرية لترسيخ مجهوداتها في مجالات الصناعة الحديثة من الذكاء الاصطناعي والروبوتكس وتنمية أدوات الكوادر البشرية للإستمرار في السير قدماً نحو تحقيق التنمية والنهوض بالصناعة.
وفي سياق متصل، صرح المهندس خالد إبراهيم، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، خلال كلمته قائلاً: “إن اختيارنا للمدن الذكية كشعار للمؤتمر السنوي وطن رقمي 7 يأتي نتيجة لإستعداد وجوهزية السوق المصري من بنية تحتية واهتمام حكومي قوي بمعطيات التحول الرقمي”، مؤكداً أن المشاركة خلال الدورة الجديدة ستكون على مستوى غير مسبوق، مضيفاً: “إننا نعمل على قدم وساق ليحتل مؤتمر وطن رقمي مكانه رفيعة في صناعة المؤتمرات المتخصصة والأبرز في مجال التحول الرقمي.”
يذكر أن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اختتمت لقائها بتكريم السيدة هدى منصور، الرئيس التنفيذي بشركة SAP مصر، بعد اختيارها ضمن قائمة أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط لعام 2020.
