منوعات

صدق أو لا تصدق| معسكرات عسكرية صينية لعلاج مدمني الإنترنت

لا تعد معسكرات ومراكز الاستشفاء من إدمان الإنترنت بدعة صينية

في عام 2004، افتتحت الصين أول مركز لعلاج إدمان الإنترنت، وهو المركز الذي عولج فيه أكثر من 3,000 من المراهقين والشباب البالغين من إدمانهم الجلوس على أجهزة الكمبيوتر وتصفح الإنترنت لساعات طويلة، وسرعان ما انتشرت المئات من مراكز العلاج المماثلة في السنوات الأخيرة، يدير معظمها الجيش الصيني.

ولا تعد معسكرات ومراكز الاستشفاء من إدمان الإنترنت بدعة صينية، فهي منتشرة في آسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتصف المراكز الصينية من يداوم على تصفح الإنترنت لمدة 6 ساعات متواصلة يوميا، ولمدة 3 أشهر متتالية، بمدمن الإنترنت، وإن كان ذلك التعريف يثير شكوكا واسعة النطاق خوفا من تصنيف الكثيرين كمدمنين للإنترنت بشكل خاطيء بموجبه.

وبحسب تقرير نشرته مجلة “تايم” Time الأمريكية، في عام 2009، فإنه يتم احتجاز مدمني الإنترنت في المعسكرات الصينية لمدة 3 أشهر، في ظروف معيشية وإقامة دائمة، دون الاتصال بالعالم الخارجي بأي وسيلة، سواء عبر الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، كما يخضع والدي المدمن في الغالب للإقامة بنفس المعسكر لعلاجهم أيضا، إذ يعتقد الصينيون أنهم السبب في إدمان أولادهم للإنترنت بصورة ما.

ويقول التقرير أن تكلفة العلاج في هذه المعسكرات يصل إلى 3,000 دولار (53,000 جنيها مصريا تقريبا) للمريض الواحد، وطوال فترة العلاج، يستيقظ المريض الساعة 6.30 صباحا ويخلد إلى النوم في الساعة 9.30 مساءا، ويتنوع برنامج العلاج اليومي ما بين تدريبات عسكرية وجلسات علاج وفترات للقراءة وممارسة الرياضة.

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top