منوعات

صدق أو لا تصدق| بدأ اختراع المحركات النفاثة في القرن الأول الميلادي!

في عام 1922، سجل المهندس الفرنسي مكسيم جيوم براءة اختراع لمحرك طائرة بسيط

تعود الفكرة الأساسية لتحريك جسم عن طريق ضخ تيار من السائل أو الماء في الاتجاه المعاكس إلى العصور القديمة، وهي الفكرة التي تبنى عليها المحركات النفاثة كما نعرفها اليوم.

ففي القرن الأول الميلادي، وصف عالم الرياضيات اليوناني هيرو السكندري جهازا يتحرك بسبب قوة الدفع الناتجة عن تدفق البخار من فوهتين خلفيتين، لكن من المشكوك فيه أن قوة البخار استطاعت تحريك الجسم والتغلب على قوة الاحتكاك المؤثرة عليه.

Hero of Alexandria performs an experiment with an aeolipile, 1st century AD (19th century). An aeolipile is a form of steam engine that spins when it is heated. The first recorded steam engine, it was described by the Greek mathematician Hero (c10-70), who is credited with its invention. He is shown here demonstrating the device to students at the School of Alexandria. (Photo by Liszt Collection/Heritage Images/Getty Images)

في عام 1922، سجل المهندس الفرنسي مكسيم جيوم براءة اختراع لمحرك طائرة بسيط، والذي تكون من سلسلة من التوربينات أو المراوح لضغط الهواء، الذي يُخلط فيما بعد بالوقود، لينتج عنه قوة دفع كبيرة عند الاشتعال، ورغم صحة فكرة مكسيم إلا أنه لم يقم بإنجاز أي نموذج عملي لفكرته.

jet-engine-08-graphic

أما البريطاني فرانك ويتل، فقد كان أول من نجح في الاقتراب بقوة من صنع محرك نفاث، فقد اقترح وضع التوربينات وضواغط الهواء في ترتيب معين، رآه كافيا لتوفير قوة الدفع المناسبة للطائرات، لكن وزارة الطيران البريطانية اختلفت معه، مما دفعه لإنشاء شركته الخاصة، التي قدمت أول محرك طائرة في عام 1937.

who-really

ومع ذلك، يمكن القول بأن الفيزيائي الألماني هانز فون أوهين قد سبق ويتل في تقديم المحرك النفاث، فقد عمل على تصميم مماثل، وقام بأول رحلة فعلية لطائرة نفاثة، هي هينكل هي 178، في أغسطس 1939، وذلك بحسب موقع ساينس فوكاس.

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top