هناك بعض الأدلة التي تدعم الاعتقاد بأن عدم النوم لمدة كافية يجعل صاحبه أكثر عرضة للإصابة بالبرد أو الزكام.
من بين تلك الأدلة تجربة أجراها باحثون أمريكيون، شارك فيها 164 شخص، وتم تحديد عدد ساعات مختلفة وثابتة لكل منهم للنوم يوميا على مدار أسبوع كامل، ثم تم إعطائهم قطرات للأنف تحتوي على فيروس أنفي Rhinovirus، وهو الفيروس المسبب الرئيس للزكام.
وطوال 5 أيام، تابع الباحثون بدقة حالة المشاركين في دراستهم، لرصد حالات الإصابة بالبرد، وقد وجدوا أن من ناموا لفترات قصيرة (حتى 6 ساعات يوميا) كانوا أكثر عرضة للإصابة بالبرد ممن ناموا فترات أطول (أكثر من 7 ساعات يوميا).
وتنسجم نتيجة هذه الدراسة مع دراسات أخرى تكشف تأثر جهازنا المناعي من اضطراب النوم، حتى لو لمدة ليلة واحدة.