ألعاب

س&ج| هل تؤثر الألعاب على هواتفنا الذكية؟!

هناك تحذيرات جدية من بعض الألعاب، التي حققت شعبية كبيرة عالميا، مثل “بابجي” و”فورتنايت” و”كلاش أوف كلانس”

أصبحت الألعاب بأنواعها من أكثر التطبيقات انتشارا واستخداما على الهواتف الذكية عالميا.

هناك تحذيرات جدية من بعض الألعاب، التي حققت شعبية كبيرة عالميا، مثل “بابجي” و”فورتنايت” و”كلاش أوف كلانس”.

الخصوصية أيضا واحدة من المخاطر التي تحيط باستخدام الألعاب على الهواتف الذكية، فالألعاب المجانية ليست كذلك كما نعتقد.

بنظرة بسيطة إلى مواصفات الهواتف الذكية الجديدة، خاصة التي يتم الترويج لبعضها كهواتف ذكية مخصصة للألعاب، يمكننا الربط بين المواصفات الفائقة التي تقدمها هذه الهواتف، على مستوى المعالج ووحدة الجرافيك وذاكرة الوصول العشوائي (رام)، وبين الإجهاد الذي تسببه الألعاب عادة على الهواتف الذكية، ما يستدعي التحديث الدائم لمواصفات أفضل.

أصبحت الألعاب بأنواعها من أكثر التطبيقات انتشارا واستخداما على الهواتف الذكية عالميا، ومن اللحظة الأولى، يمكنك أن تشعر بارتفاع حرارة هاتفك وانخفاض سرعة الهاتف نسبيا، بعد مدة من اللعب على الهاتف، خاصة الألعاب التي تستنزف القدرة القصوى لعتاد هاتفك وبطاريته.

تعني هذه الحرارة والسخونة أن بطارية الهاتف، وهي من نوع أيونات الليثيوم، قد بدأت في رد الفعل للمجهود الكبير الذي يستنزفها، إلى جانب المجهود الذي يبذله المعالج وباقي مكونات الجهاز، والتي تظهر في صورة بطء استجابة الجهاز لنا، ما يجعلنا نؤكد على التأثير السئ للألعاب على هواتفنا الذكية.

لذلك، فإن هناك تحذيرات جدية من بعض الألعاب، التي حققت شعبية كبيرة عالميا، مثل “بابجي” (PUBG) و”فورتنايت” (Fortnite) و”كلاش أوف كلانس” (Clash of Clans)، بسبب استهلاكها الكبير لطاقة البطارية، وعتاد الهواتف بشكل عام.

الخصوصية أيضا واحدة من المخاطر التي تحيط باستخدام الألعاب على الهواتف الذكية، فالألعاب المجانية ليست كذلك كما نعتقد، فهي تعرض باستمرار إعلانات مدفوعة لتحقيق عائد لمطوريها، ولذلك تداوم هذه الألعاب على جمع المعلومات والبيانات الخاصة بالمستخدمين، من أجل استهداف أفضل لإعلاناتها، مثل عمليات التصفح على الإنترنت وجمع اهتمامات المستخدم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحتوي الألعاب على برمجيات خبيثة، التي تستهدف بعضها بيانات المستخدمين، وقد يصل الأمر إلى الاختراق الكامل للهواتف، وهي ألعاب مثل (Luxury Cars SUV Traffic) و(Extreme Car Driving Racing) و(Truck Cargo Simulator).

2 تعليقات

تعليق واحد

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top