يطلق الليزر قدرا كبيرا من الطاقة الحرارية عند تسليطه على الأنسجة المختلفة في جسم الإنسان، وهو بذلك قادر على حرق هذه الأنسجة، أو تدمير الخلايا المرضية، ومعالجة انسداد الأوعية الدموية، وإيقاف النزيف الدموي، وقتل البكتيريا، والحد من حدوث العدوى.
ولأن كل نوع من هذه الأنسجة يمتص طولا موجيا معينا من ضوء الليزر، لذلك يتمكن الأطباء من التحكم في تأثيره بمنتهى الدقة، وقد أصبح الليزر وسيلة مناسبة تماما لإجراء جراحات العيون، ففي حالات عيوب الإبصار لا تعمل عدسة العين على تجميع أو كسر الآشعة الضوئية الساقطة عليها بكفاءة، لذا يستخدم الجراحون آشعة الليزر في إزالة بعض أجزاء دقيقة من الطبقة الخارجية الرقيقة للقرنية، في عملية تستغرق عدة دقائق فقط للعين الواحدة، ويخرج بعدها المريض إلى الحياة الطبيعية في غضون ساعات قليلة.

Doll
أبريل 24, 2018 فى 2:10 ص
That insight solves the prmobel. Thanks!