قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن التطور التكنولوجي سيدهس كل المؤسسات التي لا تطور نفسها، مؤكدا أن جامعة القاهرة تعمل على مواكبة هذا التطور من خلال تحديث بنيتها التحتيه وخفض الاعتماد على المنظومة الورقية، والاعتماد على الشبكة الانترنت كوسيلة لشرح المناهج للطلبة.
رئيس جامعة القاهرة: جدار حديدي لتأمين معلومات الجامعة .. وزمن القيود على الطلبة انتهى
وأضاف نصار خلال مؤتمر صحفي أقامته الجامعة للاحتفال بانتهاء شركة اتصالات مصر من تطوير البنية التكنولوجية للجامعة وتوصيل شبكة واي فاي لـ 24 كلية، أن الجامعة بدأت في انشاء الجدار الحديدي لتأمين معلوماتها والمعلومات المتداولة بين الكليات، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات مجلس الأعلى للجامعات.
وقال نصار ردا على سؤال امكانية استغلال الطلبة للانترنت المجاني داخل الجامعة بشكل سيء أو أن ذلك قد يشتت تركيزهم عن الدراسة، “إن زمن القيود قد انتهى والطالب لديه حرية الحضور والانصراف وهنا يأتي أهمية الانضباط الذاتي للطالب”.
في هذا الاطار أوضح المهندس خالد ربيع الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة اتصالات مصر أن الشركة قامت بمد 6000 متر من الكابلات الفايبر داخل حرم جامعة القاهرة، مؤكداً أن الجامعة أصبحت لديها بنية تحتيه قوية ويحيطها من الخارج كابلات ألياف ضوئية تابعة لشركة اتصالات ومن المخطط وصل الشبكة الداخلية للجامعة بالخارجية، حيث أن اتصالات مصر هي الشركة الوحيده التي تملك شبكة بنية ألياف ضوئية.
وأكد “ربيع” أن الشراكة مع جامعة القاهرة تمثل إضافة كبيرة لسجل نجاحات اتصالات في الشراكات مع الكيانات الكبرى، لاسيما وأن جامعة القاهرة أكبر وأعرق جامعات مصر والوطن العربي، لذلك فنحن متحمسون للغاية لتطوير بنيتها التكنولوجية وتقديم أفضل خدمات الإنترنت اللاسلكي فائق السرعة (Wi Fi) داخل أروقة 24 كلية بالجامعة، والتي تمكن الطلبة من الأدوات اللازمة لحياتهم الدراسية، وكذلك هيئة التدريس.
وأشار إلى أن “اتصالات مصر” تستهدف من خلال مشروعها داخل جامعة القاهرة رفع إمكانية تبادل البيانات الإلكترونية بين الكليات داخل الجامعة من خلال شبكة معلومات بسرعات عالية، بالإضافة لرفع كفاءة البنية الأساسية ومراكز معلومات الكليات بالجامعة، وتمكين الكليات من تخزين وحماية البيانات وربط شبكة الكليات بشبكة معلومات سريعة تساهم في تطوير الحياة العلمية داخل الجامعة، إضافة إلى تمكين الطلبة وهيئة التدريس من وسائل حديثة ومتطورة.
واختتم مسؤول اتصالات مصر بالقول: إن “البداية بجامعة القاهرة ستكون المقياس الأفضل لمدى جودة الخدمات المتكاملة التي تقدمها شركة اتصالات بالسوق المصري، وتأكيدًا على الريادة التي تحتلها الشركة في خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.
وأوضحت “اتصالات مصر” أن هذه الاتفاقية مع جامعة القاهرة تأتي في إطار المسئولية المجتمعية التي تنتهجها اتصالات مصر تجاه تطوير مؤسسات المجتمع المصري، كما أن الشركة سوف توظف كافة إمكانياتها التكنولوجية وكوادرها لتقديم أحدث الخدمات لتمكين الطلاب وهيئة التدريس من الأدوات التي تؤهلهم للمساهمة في تنمية المجتمع المصري.
