إنترنت

هاكرز القبعات السوداء والبيضاء والرمادية.. اعرف الفارق

هاكرز

على الرغم من شهرة الهاكرز بأنهم سارقو البيانات الموجودة على أجهزة الكمبيوتر، ما يعرض أصحابها للخطر، إلا أن هناك جانبًا إيجابيًا إذ تلجأ العديد من الشركات والوكالات الحكومية، لتوظيف هاكرز لمساعدتهم في تأمين أنظمتهم، ونظرًا لوجود جانب سلبي وآخر إيجابي للقرصنة، تم تقسيم الهاكرز إلى ثلاث مجموعات، اعتمادًا على دوافعهم وما إذا كانوا يخرقون القانون أم لا، وهى كالتالي:

1-  ذوي القبعات السوداء

تعد هذه المجموعة الأشد خطرًا، إذ عادة ما يكون لديهم معرفة واسعة بكيفية اختراق شبكات الكمبيوتر وتخطي بروتوكولات الأمن، وكتابة البرامج الضارة، التي تُستخدم في عملية الاختراق، وعادة ما يكون دافعهم الأساسي هو المكسب الشخصي أو المالي، أو التجسس، أو إدمان الجرائم الإلكترونية، ولا يقتصر نشاطهم على سرقة البيانات فقط، بل يمتد إلى التعديل عليها وتدميرها.

وتنقسم هذه المجموعة إلى هواة ينشرون البرمجيات الخبيثة دون هدف محدد، وآخرين ذوي خبرة يهدفون لسرقة البيانات وتحديدًا المعلومات المالية، و الشخصية، وبيانات اعتماد تسجيل الدخول.

2- ذوي القبعات البيضاء

تستخدم هذه المجموعة خبرتها، لمساعدة الحكومات وأصحاب الشركات، فيما يعرف بـ”الهاكر الاخلاقي” إذ يتم توظيف أفرادها كمتخصصين أمن، مهمتهم هى محاولة العثور على الثغرات الأمنية باستخدام القرصنة، وتستخدم نفس أسلوب المجموعة السابقة، إلا أنها تعمل بإذن صاحب النظام سواء كان الحكومة أو شركة عادية، الأمر الذي يجعل الأمر قانونيًا تمامًا. وتتوافر العديد من الدورات، والمؤتمرات، والشهادات الخاصة بتعليم هذا النوع من الاختراق.

3- ذوي القبعات الرمادية

لا تنتمي هذه المجموعة إلى أى من المدرستين السابقتين، إذ تعتمد في عملها على البحث عن نقاط الضعف الموجودة، دون إذن المالك أو حتى إخباره إلا في حالة وجود ثغرة، وعادة ما يتم طلب مبلغ قليل من المال مقابل سدها وعلاجها، وفي حال عدم استجابة صاحب النظام، تنشر الثغرة على الإنترنت كنوع من العقاب.

وتعد هذه المجموعة غير مؤذية بطبعها، إذ لا يعملون على استغلال الثغرات المُكتشفة لاختراق النظام. وبالرغم من ذلك فهذا النوع من القرصنة لا يزال غير قانوني، ومجرم لعدم حصولهم على إذن الحكومة أو الشركة صاحبة النظام.

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top