فجأة، تحولت مواقع السوشيال ميديا، فيسبوك وإنستجرام، إلى ساحة من الشيوخ والمسنين، بسبب انتشار تطبيق جديد، يحمل اسم “فيس آب” FaceApp، وهو تطبيق مجاني يغير ملامح الوجه بإمكانيات الذكاء الاصطناعي AI، وهو متاح لهواتف أندرويد وiOS، ولذلك؛ انتشر “فيس آب” سريعا وتحول إلى ترند على “تويتر”، وكوميكس يتبادله رواد السوشيال ميديا بين بعضهم.
واستخدم تطبيق “فيس آب” FaceApp أكثر من نصف مليون مصري في يوم واحد، ووفقا لأحدث بيانات عنه، فإن ما يقارب 700 ألف شخص يقومون يوميا بتحميل التطبيق، الذي يعتمد على إمكانيات الذكاء الاصطناعي، ويقدم هيئة تخيلية لما يمكن أن يصبح الشخص عليه في المستقبل وبعد مرور العمر.
مستخدمو السوشيال ميديا، لا يهتم أغلبهم بما يحمله التطبيق من خطر، حيث أقبلوا عليه بهدف قضاء وقت لطيف على السوشيال ميديا ومشاركة في ترند جديد، لكن الحقيقة أن تطبيق “فيس آب” يحمل خطرا كبيرا، وهو أن التطبيق لا يفصح عما سيحدث للصور التي تقوم بمعالجتها، في حال قررت يوما أن تزيله من على هاتفك، لكن ما يوضحه هو أن هذه البيانات المهمة ستذهب إلى أي جهة قد تشتري التطبيق، وهذا أمر مقلق للغاية، لاحتمالية سرقة البيانات الشخصية التي قمت باستخدامها لتنزيل واستخدام التطبيق.
وهناك تسريبات حديثة، وفقا للخبير الرقمي ستيل غيريان، إن ما يهم تطبيق “فيس آب” هو تحقيق الانتشار، بهدف أن تشتريه فيسبوك أو شركات أخرى رائدة مثل جوجل، والحقيقة أن رواد السوشيال ميديا ساعدوا التطبيق في تحقيق غرضه، أي ربما قريبا نسمع تسريبات عن بيعه لمنصة “فيسبوك” أو “جوجل”!
