منوعات

بعد شراء “سوق.كوم”.. هكذا وصلت إمبراطورية “أمازون” الشرق الأوسط

تضمن “أمازون” بعد الصفقة ضم 45 مليون متسوق شهريا إليها

انتهت المفاوضات بين شركة “أمازون” الأمريكية وشركة “سوق.كوم”، وانتهت رسميا باستحواذ “أمازون” على الأخيرة، في صفقة تقول التقارير أنها قيمتها تتراوح بين 580 إلى 650 مليون دولار، فماذا يعني هذا الاستحواذ، وهل يمثل خطرًا على موقع “جوميا” وموقع “نون” المزمع إطلاقه.

إمبراطورية أمازون

تستحق “أمازون” أن توصف بالإمبراطورية، وهو الوصف الذي حمله غلاف مجلة “الإيكونوميست” Economist، في عدد 25 مارس 2017، فبحسب المجلة فإن “أمازون” شركة استثنائية، خرجت من دورها السابق كبائعة للكتب إلى امتلاك نصف دولار من كل دولار يتم إنفاقه على الإنترنت في الولايات المتحدة كلها، كما أنها رائدة عالمية في خدمات الحوسبة السحابية Cloud Computing.

untitled

وقفز سعر سهم “أمازون”، منذ بداية عام 2015، بنسبة 173%، وهو نمو أسرع بنحو 7 مرات مما حققته في العامين السابقين على هذا التاريخ، وبذلك بلغت القيمة السوقية للشركة 400 مليار دولار تقريبا، لتحتل “أمازون” المركز الخامس بين الشركات الأكثر قيمة في العالم.

“جوميا” و”نون”

من هنا تأتي أهمية وخطورة صفقة استحواذ “أمازون” على “سوق.كوم”، فهي بذلك تضم إلى إمبراطوريتها منطقة الشرق الأوسط في مجال بيع المنتجات على الإنترنت، فموقع “سوق.كوم” هو أكبر موقع للتجارة الإلكترونية في المنطقة، يعرض أكثر من 8.4 مليون سلعة، من 31 فئة بينها الإلكترونيات والموضة والأجهزة المنزلية وأدوات التجميل، ولا عجب في أن “سوق.كوم” كانت تسمى بالفعل بـ”أمازون الشرق الأوسط”.

maxresdefault

تضمن “أمازون” بعد صفقة الاستحواذ أن تضم 45 مليون متسوق شهريا إليها، يدخلون حاليا إلى “سوق.كوم”، وأن تنقل حضورها فعليا إلى قلب الشرق الأوسط، مشكلة خطورة كبيرة على المواقع المشابهة، مثل “جوميا” وموقع “نون”، والأخير محاولة عربية يقودها رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار بالتعاون مع صندوق الثروة السيادية السعودي، باستثمار أولي قدره مليار دولار، وفشلت في الاستحواذ على “سوق.كوم” أمام “أمازون”.

وعندما بدأ التخطيط لإطلاق “نون”، كان الهدف أن يكون موقعًا شبيهًا لأمازون في الشرق الأوسط ينافس سوق.كوم وجوميا، لكنه اصطدم بدخول أمازون المنطقة، ليكون أمامه الآن تحديات كبيرة للغاية، والأمر لا يختلف كثيرًا بالنسبة لجوميا فسيواجه أيضًا أمازون ونون ذو التمويل الكبير، والذي يسعى لأن تكون انطلاقته قوية للغاية.

capture

تعطي صفقة “سوق.كوم” لأمازون الفرصة لمد ساقها إلى الشرق الأوسط ببنية تحتية موجودة سلفا، بدلا من بناء خدمة جديدة من الألف إلى الياء، فهناك نظام مجرب للدفع وقاعدة جاهزة من ملايين المستخدمين وآلاف التجار ممن يتعاملون مع “سوق.كوم”.

اقرأ أيضًا:

رسميًا.. أمازون تستحوذ على سوق.كوم

بعد استحواذها على سوق.كوم.. اعرف 20 حقيقة طريفة عن أمازون

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top