أثار حجب 21 موقع إخباري في مصر جدلًا واسعًا، لكن هناك دولًا أكثر صرامة في الرقابة على محتوى شبكة الإنترنت، فتحجب مواقع بداعي مخالفتها لطبيعة المجتمع أو تهديد الأمن القومي أو التحريض ضد الدولة، لذا نصطحبكم في جولة نعرفكم خلالها على الدول الأكثر حصارًا للإنترنت في العالم.
10- ميانمار أو بورما
دولة تقع جنوب شرق آسيا، تمنع نشاط المواقع التي تكشف انتهاكات حقوق الإنسان في الداخل أو لا تتفق مع سياسات الحكومة الرسمية. وتتم الفلترة عبر البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي وكل طرق التواصل عبر الإنترنت، كما يُطلب من مقاهي الإنترنت فيها الاحتفاظ بسجلات للمستخدمين وإتاحتها للشرطة عند طلبها منهم. كما تحظر برامج “VPN” وما يماثلها من العمل داخل البلاد كذلك.
وعلى الرغم من تخفيف القيود في السنوات الأخيرة، إلا أن المخالفين تواجههم عقوبات بالحبس أو الغرامة.
9- فيتنام
تسمح فيتنام لمواطنيها بالدخول إلى صفحات عامة مثل ياهو وجوجل ومايكروسوفت، وتمنع أي مواقع معارضة للحكومة أو للشيوعية أو تدعو لحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. كما يوجد بها قانون لإساءة استخدام الحرية، يتسبب في سجن الصحفيين.
8- تونس
الرقابة على الإنترنت في تونس تهتم أكثر بمنع المدونين من نشر المحتوى، أكثر من اهتمامها بمنع إطلاع المستخدمين على المحتوى، كما أن أقل من 40% من السكان داخل تونس، لديهم القدرة على الدخول إلى شبكة الإنترنت، وتكون عبر مقاهي الإنترنت في الغالب بسبب ارتفاع تكلفة الخدمة.
ويجب على مزودي خدمة الإنترنت إبلاغ الحكومة ببيانات جميع المدونين الشخصية، وجميع الاتصالات لا تزال تمر عبر نقطة خادم مركزية لفلترة المحتوى، ومراقبة البريد الإلكتروني.
7- سوريا
سوريا مُدرجة في قائمة الدول عدوة الإنترنت، التي وضعتها منظمة مراسلون بلا حدود عام 2006، فهي تتبع أساليب رقابة صارمة، فعلى مقاهي الإنترنت تقديم تقارير عن جميع الأنشطة التي تحدث داخلها. وغالبًا ما كان يتم إعدام من يتم القبض عليه بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر.
6- إيران
الرقابة على الإنترنت في إيران تخضع للمعتقد الديني والسياسي، فالإنترنت متاح للجميع، ولكن عليك التسجيل أولًا لدى وزارة الفن والثقافة، ويتم حظر ملايين المواقع في إيران، كما أن نشر محتوى يُعارض الحكومة، يُعرض صاحبه للسجن أو ما هو أسوأ، والتنكيل بأسرته وحرمان أفرادها من العمل والمعاش التقاعدي.
5- المملكة العربية السعودية
من أكبر الدول التي تشدد الرقابة على الإنترنت لأسباب دينية، فقامت بحظر ما يقرب من نصف مليون موقع اجتماعي وسياسي وديني، بسبب المحتوى المتعارض مع معتقدات الدولة الدينية.
تمر كل الاتصالات عبر نقطة مركزية تراقبها وزارة الداخلية للحفاظ على قائمة الحظر، كما يجب على المدونين ومنصات الأخبار الرقمية الحصول على تصريح خاص من وزارة الثقافة والإعلام، ويتعرض المخالف لعقوبة 5 سنوات حبس.
4- إثيوبيا
من أكثر الدول تشددًا في الرقابة على الإنترنت، سنت قانونًا لمكافحة الإرهاب في 2009، يمنع مرور أي محتوى داعم أو يشجع الجماعات المناهضة للحكومة.
نسبة من يستطيعون الوصول للإنترنت في البلاد، 4% من السكان.
3- إريتريا
دولة إفريقية أخرى وصلت إلى الصدارة في الرقابة على الصحافة، فطرد أخر مراسل صحفي مستقل من الدولة في عام 2007، ولا تسمح بالدخول إلى الإنترنت عبر الهواتف المحمولة، كما أن 7% فقط من السكان يملكون هاتفًا محمولًا و1% منهم يستخدمون الإنترنت.
2- الصين
على الرغم من توفر شبكة الإنترنت في الصين، ووجود منصات تواصل اجتماعي وإعلامية محلية نشطة، إلا أن الدولة تمنع أرقام “IP” محددة وتقوم بمحو المحتوى وإعادة توجيه لطلبات البحث التي تتضمن معلومات مناهضة للحكومة، كما أن منصات التواصل الاجتماعية العالمية ممنوعة هناك.
1- كوريا الشمالية
الدولة الأولى على مستوى العالم في حظر الإنترنت لا مراقبته فحسب، فلا يمكنك حتى الحصول على هاتف محمول ما لم تكن من الصفوة التي تراها الدولة، 4% فحسب من السكان يمكنهم الوصول للإنترنت، الذي تتم مراقبة وفلترة محتواه بشكل دقيق، وعدد قليل جدًا من الأثرياء النافذين داخل الحكومة، يمكنهم الوصول إلى الإنترنت الذي يعرفه العالم خارج كوريا الشمالية.
