مع انتخاب دونالد ترامب رئيسـًا للولايات المتحدة الأمريكية، حدث تضاعف في طلب خدمة تشفير البريد الإلكتروني عبر شركة ProtonMail السويسرية للبريد الإلكتروني، والتي تعتمد نظام تشفير كامل “End to End” لا تستطيع وكالة الأمن القومي الأمريكية اختراقه، إذ تقوم بتشفير البيانات على المتصفح وقبل وصولها للخادم الخاص بها.
ورغم تأكيد ProtonMail على أنها تلزم سياسة الحياد السويسرية، وبالتالي لن تتخذ أي موقف مؤيد أو معادي لترامب. إلا أنها علقت بأن الخصوصية قيمة عالمية مُهددة من قِبل إدارة ترامب، والتي بحكم تكوينها تُعطي للرئيس سلطات واسعة للتحكم في وكالة الأمن القومي، بجانب سيطرة الحزب الجمهوري على الكونجرس.
وكانت الشركة قد أشارت إلى أن أكثر من مليوني شخص يستخدمون خدماتها، وهذا الرقم مرشح للزيادة الآن، وخصوصًا من داخل الولايات المتحدة في الأسابيع والشهور والسنوات القادمة.
وقالت الشركة “الخصوصية ليست قضية ليبرالية أو محافظة، إنها شيء نحتاج جميعـًا أن نقاتل لأجله، بغض النظر عن انتماءاتنا السياسية”.
