سيطل علينا في الأشهر القلية المُقبلة، الجيل الجديد من تقنية “بلوتوث” بضعف سرعة التقنية الحالية “بلوتوث 4.2″، وبأربعة أضعاف مداها، وثمانية أضعاف كثافة المحتوى المرسل.
تم الإعلان عن “بلوتوث 5” في يونيو الماضي، وأعلنت مجموعة “Bluetooth Special Interest” أنه تم وضع اللمسات الأخيرة على تلك التقنية، وأصبحت جاهزة للعمل.
وتتميز التقنية بزيادة مدى النطاق الترددي، والتي تؤدي إلى زيادة سرعة نقل البيانات، وعدم انقطاع الاتصال على بعد خمسة أقدام (نحو متر ونصف).
ولكن هل يستفيد سوق إنترنت الأشياء من تقنية “بلوتوث” الجديدة؟ يقول مارك بأول المدير التنفيذي للمجموعة: “تقنية بلوتوث تقود التغيير حول كيفية تعرض البشر لإنترنت الأشياء، إذ تقدم وصلات تقنية موثوق بها، سلسة وتُقلل من حواجز الاتصال، ما يعني تغطية مبنى بالكامل، كما أنها ستتيح استخدامات جديدة للتطبيقات في الأماكن المفتوحة”.
وبينما الجيل الجديد يقدم تحسينات ملموسة في تغطية ونقل البيانات، فإنه لا يوجد فارق في جودة تشغيل الصوت عن الجيل الحالي، إذ كان تم تشغيل أي محتوى مسموع عبر البلوتوث.