أجرى موقع “Techcrunch” حوارًا مع المدير التنفيذي لشركة “Tesloop” لوسائل النقل، راهول سوناد، وهي الشركة التي يقع مقرها في لوس أنجلوس، وكانت قد بدأت في تقديم السيارات الخالية من الانبعاثات الحرارية في جنوب كاليفورنيا، من خلال أسطولها من سيارات تسلا.
ورغم أن سوناد مثل معظم الأمريكيين مهتم بشدة كمواطن بالانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنه أقل اهتمامًا بها كصاحب أعمال، إذ شكك قي أن انتخاب أي من كلينتون أو ترامب سوف يُحدث فارقًا في الوقت الحالي في سياسات النقل.
ومع ذلك أعرب عن إعجابه بسياسة أوباما للنقل، ولاسيما المباديء التوجيهية التي أعلن عنها مؤخرًا بخصوص السيارات ذاتية القيادة، كما أنه يدعم بشدة مبادرة كاليفورنيا للسيارات الإلكترونية، والتي يرى أن لها تأثير أكبر من معظم مبادرات الحكومة الاتحادية.
ويعتقد سوناد أنه بحلول موعد انتخابات العام 2020، أن السيارات ذاتية القيادة سوف تنتشر في كل مكان، وأن تأثير ذلك سيكون “تحولي تمامًا”، على حد قوله.
ورغم صعوبة تخيل نوعية القضايا التي ستخيم على انتخابات 2020، فإن سوناد صرح أنه وقتها ربما أصبحت السيارات ذاتية القيادة قضية سياسية أكثر أهمية.
إن كان سوناد على حق، فإنه ينبغي علينا كذلك أن نتوقع أن انتشار السيارات الذاتية القيادة، سيؤثر على زيادة النقاشات الغاضبة حول البطالة التكنولوجية، وخاصة التأثير الواضح للماكينات على الوظائف الصناعية التقليدية.