منوعات

السفر عبر الزمن.. الموبايلات والكاميرات الديجيتال تظهر في صور وفيديوهات قديمة ومحيرة

كاتدرائية سالامانكا في أسبانيا فتحمل نقش غريب لرائد فضاء بزيه كما نعرفه اليوم

من الفرضيات العلمية المحيرة، السفر عبر الزمن! ويود قطاع كبير من البشر أن يصبح السفر عبر الزمن حقيقة واقعة، وأن يأتي يوم يمكن للفرد منا حجز تذكرة للسفر إلى الماضي والمستقبل أو امتلاك آلة الزمن نفسها للاستعمال الشخصي.

ويمتلئ الإنترنت بحوادث وصور ومقاطع فيديو غامضة ومحيرة، تعود إلى أزمان سابقة، وتحمل داخلها أحداثا أو أشخاصا لا يمكن تفسير وجودهم فيها إلا بطرح نظرية السفر عبر الزمن.

في هذا المقال اخترنا أن نقدم لك بعض هذه الصور ومقاطع الفيديو الغريبة والغامضة، والتي، ولطبيعة موقعنا، ستتناول ظهور ما يعتقد أنه أجهزة إلكترونية حديثة في صور قديمة.

من أشهر الفيديوهات المثيرة للحيرة لقطتين من فيلمين قديمين، يعود الأول إلى عام 1928، وفيه تظهر شابة أمام الكاميرا وهي ممسكة بجهاز أو شئ غامض كما الهاتف المحمول، وتضعه على أذنها كما نستخدمه نحن اليوم.

الفيديو الثاني يعود إلى عام 1938، وهو مشهد من فيلم شارلي شابلن “السيرك”، وفيه تعبر سيدة عجوز أمام الكاميرا وهي تتحدث في جهاز تمسكه على أذنها كما الهاتف المحمول، في الوقت الذي ابتكرنا فيه التليفون المحمول في منتصف السبعينيات.

وفي صورة تعود لأوائل الأربعينيات، التقطت أثناء افتتاح أحد كباري بريتش كولومبيا، يظهر شخص بمظهر مختلف تماما عن باقي المحيطين به، ببنية جسدية مميزة وقصة شعر حديثة ونظارة شمس لم تكن معروفة في تلك الفترة، وتي شيرت منقوش على الصدر لم نعرفه إلا بعد زمن الصورة بـ50 عام على الأقل، ومعلقا في رقبته ما يشبه كاميرا التصوير كما نعرفها الآن.

وفي الصين، عثر علماء الأثار على خاتم يتخذ صورة ساعة عقارب كما نعرفها اليوم بالضبط، وذلك في مقبرة يزيد عمرها على 400 عام، وقد كانت عقارب الساعة تشير إلى 10 و6 دقائق.

أما كاتدرائية سالامانكا في أسبانيا فتحمل نقش غريب لرائد فضاء بزيه كما نعرفه اليوم، وخوذته وحذائه الفضائي، وذلك بين نقوش الكاتدرائية التي تعود إلى ما بين القرنين الـ16 والـ18 الميلادي!

وفي إحدى قرى موسكو بروسيا، اكتشف العلماء قطعة من الحجارة تعود إلى 300 مليون عام، لكن الغريب كان وجود مسمار قلاووظ كالذي نعرفه اليوم داخل تكوين قطعة الحجارة!

ومن أغرب حكايات السفر عبر الزمن حكاية المواطن الأوكراني سيرجي بارامارينكو، وهو شاب في الـ25 من عمره، خرج من بيته في كييف في يوم الأربعاء 23 أبريل 1958، فلاحظ مركبة طائرة غامضة في السماء، وبمجرد أن رفع سيرجي آلة تصويره لالتقاط صورة لها، وجد نفسه في عالمنا اليوم، يوم الأربعاء 23 أبريل من عام 2006!

احتجز سيرجي في المستشفى تحت الحراسة، وفحصه الأطباء النفسيون، وقدم الكاميرا الخاصة به والفيلم داخلها للفحص، وقد أكد العلماء أنه من المستحيل أن يظل فيلما كهذا داخل الكاميرا طوال 40 عاما تقريبا دون أن يتحلل وينتهي من الوجود!

كان لدى سيرجي إثباتا للشخصية يعود إلى فترة الاتحاد السوفييتي، وصورا له ولحبيبته، التي لا زالت على قيد الحياة بعد تقدمها في العمر، وتم سؤالها فأفادت باختفاء حبيبها يوم 23 أبريل 1958، وأنه لم يعثر له على أي أثر، لكن سيرجي اختفى مرة أخرى من المستشفى رغم الحراسة المشددة عليه ودون الوصول إلى تفسير!

وفي مباراة لنجم الملاكمة الشهير مايك تايسون، تعود إلى عام 1995، ظهر أحد المتفرجين في الصف الأمامي بوضوح ممسكا بهاتف ذكي ومسلطا عدسته الخلفية على المباراة كما نفعل اليوم أثناء التصوير بالهواتف!

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top