على الرغم من أن تقنية الجيل الخامس “5G” للاتصال لاسلكيا بالإنترنت لا تزال غامضة، إلا أن أبل تخطط لاختبارها بالقرب من مقرها الجديد في كاليفورنيا. التجارب تهدف لجمع البيانات الخاصة بتشغيل الأجهزة على شبكة “5G” المستقبلية، والمسارات بين أجهزة الإرسال والاستقبال.
تقنية “5G” والتي تعتمد على الموجات الملليميترية “mmWave”، ستسمح بسرعات أعلى في نقل البيانات وتصغير هوائيات الاستقبال في الأجهزة، ودمج عدة هوائيات استقبال وإرسال قوية في جهاز واحد.
وبينما تمثل الموجات الملليميترية تحديًا حتى الآن، فلديها صعوبات في السفر لمسافات طويلة، وعبر مواد مختلفة من ضمنها الزجاج. إلا أن أبل ستختبر التقنية ذاتها، فالشركة تنتوي نقل الموجات بين نقطتين ثابتتين تمثلان مقريها في كاليفورنيا، ويتناول الاختبار الجزء الخاص بالأجهزة، في خطوة منها لبناء هواتف آيفون جديدة تتوافق مع تقنية “5G”.
على جانب آخر أعلنت شركات AT&T وفيرزون وسبرينت وتي موبايل عن خططهم للبدء في اختبار إصدارات أسرع من تقنية “4G”، وهو ما سيضع الأساس التقني لتقنية “5G” في المستقبل.
كما أعلنت كل من سامسونج وإنتل وكوالكم عن مد الأجهزة الجديدة برقاقات تدعم سرعات الجيل الخامس.
