أعلن موقع الفيديوهات الأشهر عالميا “يوتيوب” Youtube، والذي تملكه شركة جوجل Google، عن حظره لمقاطع الفيديو التي تعرض أي محتوى يتناول تصنيع الأسلحة أوتعديلها أو أي من ملحقاتها، وذلك بدءا من تاريخ 20 أبريل القادم.
وحظر يوتيوب بالفعل مقاطع الفيديو المرتبطة ببيع البنادق والأسلحة وملحقاتها، حيث فوجيء العديد من عشاق الأسلحة النارية بحذف بعض مقاطع الفيديو الخاصة بهم من الموقع، وغلق بعض قنواتهم التي تقوم على هذا النشاط.
من جانبهم، قال مدونون بارزون بأن قرار يوتيوب يشكل تراجعا في حقوق المواطنين الأمريكيين، وقال بعضهم بأنهم سينقلون محتوياتهم إلى موقع عروض الفيديوهات الإباحية الشهير “بورنهب” Pornhub بدلا منه.
وبحسب سياسات يوتيوب الحالية، فإن الموقع يحظر مقاطع الفيديو التي تعرض كيفية صنع الأسلحة النارية والذخيرة وكواتم الصوت، كما يحظر مقاطع الفيديو التي تهدف إلى الترويج لبيع الأسلحة النارية أو الأدوات التي تحول الأسلحة النارية البطيئة إلى أسلحة سريعة أوتوماتيكية.
وبحسب موقع شبكة الإذاعة البريطانية BBC، فإن موقع استعراض الأسلحة “إنرينج تي في” InRange TV قد بدأ التحول بالفعل عن يوتيوب ونشر مقاطع الفيديو الخاصة به على فيسبوك Facebook وبورنهب Pornhub، مؤكدين استغنائهم عن العائد المادي الذين يحققونه من يوتيوب نظير الحصول على مواقع آمنة لعرض محتواهم لمشاهديهم.
وكان يوتيوب قد تعرض مؤخرا لحملات تدين سماحه بعروض فيديوهات غير مناسبة للأطفال على قنوات تستهدفهم، بعدما رصد برنامج “نيوزراوند” Newsround، على شبكة BBC، مقاطع فيديو عن كيفية شحذ السكاكين على تطبيق “يوتيوب كيدز” Youtube Kids، في فبراير الماضي، كما عثرت صحيفة “صن” Sun مؤخرا على مقاطع فيديو لصنع بندقية ضغط هواء موجهة للأطفال على نفس التطبيق أيضا.
