أطلقت فرنسا وشركات تكنولوجية كبرى مبادرة جديدة لتنظيم الإنترنت، هدفها محاربة التهديدات الإلكترونية، مثل عمليات القرصنة والتجسس على الإنترنت والمحتوى الذي يدعو للكراهية.
ويأمل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مع الشركات الكبرى التي تأتي مايكروسوفت على رأسها، من خلال المبادرة التي تحمل اسم “دعوة باريس للثقة والأمن في الفضاء الإلكتروني”، في إحياء جهود تنظيم الإنترنت بعد فشل مفاوضات الأمم المتحدة عام 2017.
وقال مسؤول بمكتب الرئيس الفرنسي “الآن بما أن نصف البشرية أصبح متصلًا بشبكة الإنترنت فإننا بحاجة للتوصل إلى سبل جديدة لتنظيم الشبكة العنكبوتية”.
وحظيت المبادرة، التي تطالب الحكومات بتعزيز حماية الإنترنت من وسائل التدخل في الانتخابات، بدعم دول أوروبية كثيرة، لكنها لم تتلق دعمًا صينيًا أو روسيًا، وقال مسؤولون فرنسيون، إن الولايات المتحدة قد لا توقع على المبادرة لكن المحادثات مستمرة.
