كي تبقى كمحرك بحث افتراضي لهواتف آيفون وأجهزة آيباد، تدفع جوجل لأبل ثلاثة مليارات دولار في مقابل تجديد رخصة التشغيل، وبخاصة بعدما ارتفعت تكاليف الترخيص خلال ثلاث سنوات من مليار دولار إلى ثلاثة مليارات، وهو ما يُقارب 5% من عائدات أبل خلال عام.
وربما تتراجع جوجل عن دفع تلك الرسوم الباهظة لأبل إن شعرت بالثقة الكافية في قوة محرك بحثها، والذي سيرغم أبل على استخدامه كمحرك البحث الافتراضي لأجهزتها المحمولة، لكن على الجانب الآخر تأتي نصف عائدات جوجل من البحث عبر الهواتف الذكية من أجهزة أبل المحمولة، ما يدفعها للتفكير مرتين قبل أن تقرر عدم دفع تكاليف الترخيص والتي ستكون بالكامل لأبل وستمثل 25% من مجمل عائدات تشغيل أبل خلال العامين الماضيين.
كما تدعم كل من جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت وأمازون شركة أبل في معركتها ضد كوالكم، التي تريد منعها من استيراد أجهزتها المجمعة بالخارج، والتي تستخدم رقاقات إنتل، وهي المعركة التي يمكن لكوالكم فيها استخدام قوتها الاحتكارية لتعزيز نفوذها ضد أبل، ويسمح لها برفع أسعار الأجهزة الاستهلاكية.
