إلى أي مدى يمكن الاعتماد على كاميرا الهاتف للتصوير باحترافية؟ أغلب الهواتف تحتوي على كاميرات جيدة بالفعل، ولكن توجد حدود للجودة لأسباب تتعلق بتصميم ووزن الهاتف، وجاءت الكاميرا المزدوجة للهاتف لتساعد في رفع جودة الصور، لكن ماذا تعرف عنها؟
1- الكاميرا المزدوجة تحتوي على عدستين، إحداهما للكاميرا الأساسية التي تلتقط كل شيء، والأخرى توفر المزيد من الإضاءة ومجال الرؤية لأجل صور أفضل بمدى أوسع وأعمق.
2- لم تكن كاميرا هاتف “HTC One M8” هي بداية ظهور تقنية الكاميرا المزدوجة في 2014، بل كانت موجودة منذ عام 2011 في “HTC Evo 3D” لالتقاط صور ثلاثية الأبعاد تتناسب مع شاشته. وتطورت بشكل أكبر في 2016.
3- الكاميرا المزدوجة تتيح لك خيارين لالتقاط الصور، صور غنية بالتفاصيل عن طريق تفعيل وضع “Ultra-wide angle”، أو صور تُظهر مركز التصوير واضحًا عن طريق إهمال التفاصيل الأخرى.
4- على الرغم من أن الكاميرا المزدوجة هي تقنية عالية للالتقاط الصور، إلا أن عوامل أخرى تؤثر على جودتها مثل نوع وحجم المستشعر. لذا تجد ان جودة الصورة تتفاوت من جهاز لآخر فبعضها يلتقط صور أفضل من غيرها في الإضاءة الضعيفة.
5- في 2015، أطلقت لينوفو أول كاميرا أمامية مزدوجة في هاتفها “Vibe S1” بدقة 8 ميجابكسل+2 ميجابكسل. وجاء “Vivo V5” كآخر هاتف يتم إصداره بنفس التقنية بكاميرا أمامية مزدوجة 20 ميجابكسل+8 ميجابكسل.
6- تقنية الكاميرا المزدوجة لم تعد باهظة الثمن، بل بدأت في التواجد في هواتف عديدة، وقريبًا ربما تكون في متناول الجميع.
7- يتوقع لتقنية الكاميرا المزدوجة أن تكون الحصان الرابح لعام 2017، فالجميع يتهافت للحصول على صور أفضل مع دخول أبل للمنافسة بقوة عبر هاتفها آيفون 7 بلس.
اقرا أيضًا:
“HTC” تطرح “U Ultra” في مصر.. هل يستحق هذا السعر؟
