أسفر اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية للاتحاد العربى للرياضات الإلكترونية، الذي استضافته مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، عن الموافقة على لائحة النظام الأساسي للاتحاد واختيار مجلس الإدارة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية.
حضر الاجتماع، الذي أقيم مؤخرا بقاعة الاجتماعات بالصالات الرياضية الخضراء التابعة للهيئة العامة للرياضة، الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحادين الإماراتي والأسيوي للرياضات الإلكترونية، وسعادة الأستاذ سعد السفيانى الأمين العام المساعد لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية ممثلا عن اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية التابعة لجامعة الدول العربية، وقد أسفر الاجتماع عن إقرار المشاركون لمشروع النظام الأساسي وانتخاب مجلس الإدارة للدورة الانتخابية (2018-2022).
وقد شارك فى الاجتماع ممثلو الاتحادات الوطنية من الدول العربية التي تزاول أنشطة الرياضات الإلكترونية، وهي السعودية ومصر والإمارات وتونس والأردن ولبنان والعراق والبحرين واليمن، وقد تم تشكيل مجلس الإدارة على النحو التالي: صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيسا وكل من شريف عبد الباقي (مصر) وأحمد شيخ روحه (تونس) نوابا عن أفريقيا، وسعادة السفير أحمد عباس الحسني (العراق) وناصر أيمن المجالي (الأردن) نوابا عن آسيا، وبعضوية كل من ريان خليل (لبنان) وانتصار الزعابي (الإمارات) .
من جهة أخرى ووفقا للنظام الأساسي للاتحاد واختصاصات الرئيس التي صادقت عليها الجمعية العمومية، فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بتعيين هشام علي محمد الطاهر من دولة الإمارات العربية المتحدة أمينا عاما للاتحاد، وتفويضه فى اختيار الجهاز الإداري المعاون له في إدارة العمل، كما تم تسمية الأستاذ تركي الفوزان من المملكة العربية السعودية لمنصب الأمين العام المساعد.
وخلال الاجتماع أشاد ممثل اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية سعادة سعد السفياني بالأجواء العامة للاجتماع وحرفية صياغة مشروع النظام الأساسي ومرونة الطرح والتجاوب والانسجام بين أعضاء الجمعية العمومية، متفائلا بمستقبل مزدهر للاتحاد، والذي يتوقع أن يحمل الرقم (70) بعد اعتماد الإشهار رسميا، وفي ختام الجلسة شكر الأمير فيصل بن بندر بن سلطان الحضور على تلبيتهم الدعوة وحضورهم الى بلدهم الثاني.
