قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا المختصة في صناعة السيارات الكهربائية، إيلون ماسك، إن الدعوة للقضاء على السيارات منعدمة الانبعاثات المعروفة بـ”ZEV” لن تؤثر على شركته.
كان تأييد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القوي لصناعات الفحم والنفط في الولايات المتحدة الأمريكية، جعل الكثيرين يعتقدون بأنه سيضغط على ولاية كاليفورنيا لإلغاء نقاط سيارات “ZEV”. لكن ماسك أعلن أن ذلك لن يعني سوى المزيد من التحدي لتسلا لتحسين موقفها السوقي.
يقدم مجلس الموارد الهوائية في كاليفورنيا تفويض تشغيل سيارات “ZEV”، ويفرض على صناع السيارات بيع عدد محدد منها (لتجميع حد معين من النقاط) وإلا دفعوا غرامة. وأُعتمد هذا التفويض في تسع ولايات أخرى منها ميرلاند ومين.
شركات صناعة السيارات التي لا تستطيع بيع النسبة المطلوبة من تلك السيارات الصديقة للبيئة، يمكنها أن تشتري نقاط المبيعات من شركات أخرى.
وبالطبع لأن شركة تسلا لا تبيع إلا السيارات الكهربائية، فإنه لديها دائمًا فائض من نقاط المبيعات، تقوم ببيعها للشركات الأخرى.
وصل دخل تسلا من بيع نقاط المبيعات في الربع الثالث من هذا العام إلى 139 مليون دولار.،ولكن هذا شيء لا يُعتمد عليه كليـًا لأنه لا يدوم، ففارق الأرباح في بيع نقاط المبيعات بين الشركات، قد يؤدي لتفاوت التكلفة مقابل الربح في كل شركة. فإن كانت تسلا تربح 50 سنتـًا للدولار، بينما تربح شركة أخرى مثل فورد 100 سنت على الدولار، فإن هذا يجعل أرباح تسلا أقل على الرغم من وفرة نقاط المبيعات لديها.
وعقب ماسك قائلاً: “عندما تشتري سيارة تسلا فإنك إما تستثمر في شركة تحدث تغييرًا في العالم بغض النظر عن الربح، أو أنك تنتظر الربح عند خروج نموذجهم الجديد للأسواق”.
