بعد إعلان أبل عن هاتفيها آيفون 8 وآيفون 8 بلس، فاجئت الجميع بهاتف الذكرى السنوية العاشرة لإطلاق هواتف آيفون وهو آيفون X أو 10 باللغة اللاتينية.
1- لا يوجد به زر للشاشة الرئيسية
بعد الاستغناء عن مدخل السماعات التقليدية في هواتفها، اتجهت أبل إلى الاستغناء عن زر الشاشة الرئيسية والذي كان مدمجًا به قارئ بصمة الإصبع، فشاشة هاتف آيفون X تغطي كامل واجهة الهاتف من الحافة للحافة، وتم استبدال زر الشاشة الرئيسية بحركة سحب من أسفل لأعلى، للعودة للشاشة الرئيسية للهاتف.
2- خاصية التعرف على الوجوه
الحركة المخصصة للعودة للشاشة الرئيسية تحتوي كذلك على قاريء لبصمة الإصبع لفتح سريع لقفل الهاتف، ولكن أضافت أبل كذلك خاصية التعرف على الوجوه كميزة تأمين إضافية للهاتف، حيث يحتوي هاتف آيفون X على مجموعة متطورة من المستشعرات، أحدها ثلاثي الأبعاد، للتعرف على وجه المستخدم بدقة ويصعب خداعه.
3- كاميرا تقرأ الأبعاد الحقيقية للصورة
ليس هاتفًا فقط بل هو كاميرا كذلك في يد المستخدم، والمستشعرات المتطورة في الكاميرا الأمامية ليست فقط للتعرف على الوجوه، بل كذلك تساعد الكاميرا على التقاط صور أفضل، كما يمكن للمستخدم أن يستخدم الكاميرا الأمامية للهاتف لالتقاط صور إيموجي متحركه لوجهه.
4- بطارية تدوم لفترة أطول
أعلنت أبل أن بطارية هاتف آيفون X تدوم لساعتين أكثر من هاتف آيفون 7 إس.
5- الشحن اللاسلكي
أضافت أبل خاصية الشحن اللاسلكي والتي طال انتظارها لهاتفها آيفون X، ليتمكن المستخدم من شحن هاتفه واستخدامه دون الحاجة للجلوس بجوار القابس، كما أن أبل ستطرح شحنها اللاسلكي “AirPower” ليتمكن أكثر من مستخدم من شحن هاتفه أو ساعته الذكية أو السماعات اللاسلكية في آن واحد.
وعلى الرغم من ذلك لا تزال هناك بعض النقاط التي ربما تكون مزعجة للبعض، مثل أن كامل الواجهتين الأمامية والخلفية للهاتف من الزجاج، فهل سيتحمل الزجاج الصدمات مثل البلاستيك المقوى، والمخاوف من عدم عمل قاريء البصمة إذا ما خُدشت الشاشة.
ويثير ماسح الوجه ثلاثي الأبعاد مخاوف أخرى خاصة بالخصوصية، في عالم تتسرب فيه البيانات بكل سهولة، فكم تبلغ نسبة الأمان في حفظ تفاصيل ملامح وجهك ثلاثية الأبعاد على هاتف؟
