أظهرت دراسة لموقع “Pew Research Center“، أن 41% من البالغين يتعرضون لمضايقات عبر شبكة الإنترنت، بينما أعلن 73% منهم أنهم يرون غيرهم يتعرض للمضايقات.
وأظهرت الدراسة أن أكثر أنواع المضايقات شيوعًا، هي استخدام أسماء مُهينة لوصف الشخص المُستهدف، والتي تعرض لها 51% من الرجال الذين شملتهم الدراسة بأعمار تتراوح ما بين 18 – 24 عامًا، العينة في تلك المجموعة العمرية كانت أكثر استهدافًا للحرج وتلقي التهديدات الجسدية.
بينما تتعرض النساء بنسبة أكبر للملاحقة والمراقبة على شبكة الإنترنت والمضايقات والتحرش الجنسي، فعلى سبيل المثال قالت 53% من المشاركات في الدراسة أنهن تلقين صورًا إباحية لم يطلبنها.
وكانت دراسة سابقة للموقع عن المضايقات والتحرش عبر شبكة الإنترنت في عام 2014، أظهرت تعرض نسبة 35% من المشاركين فيها للمضايقات وتحرش عبر الإنترنت. ما يعني تزايد نسبة التعرض للمضايقات والتحرش عبر الإنترنت على مدار الثلاث سنوات السابقة، على الرغم من تشديد الضوابط الرقابية الذي تشهده منصات مثل تويتر وإنستجرام، مثل إضافة خيار إغلاق التنبيهات للمساعدة في تصفية الإساءات على تويتر، وإتاحة إغلاق التعليقات على إنستجرام.
