علقت شركة سامسونج آمالها على هاتفها الجديد “Galaxy Note 7” لإتعاش وضعها في سوق الهاتف المحمول، فقد كان من المتوقع أن تسجل زيادة طفيفة في أرباحها التشغيلية، مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي، لكن تبددت الآمال عندما اضطرت إلى سحب الهاتف وإيقاف بيعه وإنتاجه، بعد تعرضه للاشتعال والانفجار مع المستخدمين.
وأعلنت سامسونج، أمس الأربعاء، عن أسوأ أرباحها التشغيلية في عامين، إذ سجلت، في الربع الثالث من العام الجاري، أرباحًا بقيمة 4.5 مليار دولار بنسبة انخفاض بلغت ما يقارب الـ 30%.
بينما أعلن قسم الهواتف المحمولة في سامسونج عن أرباح قدرها 87.8 مليون دولار، بنسبة انخفاض 96%، وهو أدنى مستوى له منذ ما يقرب من ثماني سنوات، كما جاءت الإيرادات 41.9 مليار دولار بانخفاض قدره 7.5%.
ما يؤلم سامسونج أكثر هو فقدان فرصتها في التربع على قمة سوق الهواتف الذكية ثانية، كما حدث مع إطلاقها لهاتفها “Galaxy S3” في 2012، والذي ساعدها في تحقيق أرباح قياسية لخمسة أرباع متتالية، ثم فشل الإصدارات اللاحقة له في جذب نفس الاهتمام من المستهلكين.
وكان ظهور “Galaxy S7” بمثابة المنتج الذي تحتاجه سامسونج لتصحيح وضعها في سوق الهواتف الذكية، والمساهمة في انتعاش قوي للربعين الأوليين من العام الجاري، وكان من المتوقع أن يعزز “Note 7” الذي تم إطلاقه، في منتصف أغسطس، تقدم سامسوج بعد الأداء القوي لـ “S7”.