تستخدم معظم الأجهزة والألعاب الإلكترونية المحمولة بطاريات الليثيوم أيون Li-ion نظرا لسعتها الكهربائية العالية، وقدرتها على إنتاج الكهرباء مقارنة بانخفاض وزنها وحجمها، كما أن قدرتها لا تتأثر كثيرا بعدد دورات إعادة شحنها، وهي أيضا ذات تسريب بطيء عند إهمال استخدامها لفترة.
لكننا مع استخدامنا الدائم لبطاريات الليثيوم أيون في هواتفنا المحمولة وحواسيبنا اللوحية، لا يزال لدينا أفكارا خاطئة حولها، حاولنا في “مشبك” جمعها لك.
1- استخدم البطارية حتى نهاية شحنها
يعتقد كثيرون أن استنزاف بطارية الليثيوم أيون حتى نهاية شحنها يجعلها تستمر في العمل لفترة أطول عند شحنها في المرة التالية، والحقيقة أن بطاريات الليثيوم تتحلل المواد المصنوعة منها قليلا عندما تفرغ شحنتها بالكامل، وينصح الخبراء بشحن بطاريات الليثيوم عند وصول الشحن داخلها بين 40 إلى 70%، من أجل الحفاظ على سلامة البطارية.
2- اشحن البطارية حتى نهايتها في الأجهزة الجديدة
ينصح البعض بضرورة شحن بطاريات الأجهزة الجديدة عند شرائها حتى وصولها إلى 100%، معتقدين أن ذلك يطيل عمر البطارية، لكن الفائدة الوحيدة لذلك هي مساعدة البرنامج الذي يقيس شحنة البطارية داخل الجهاز على معايرة نفسه، ليقوم برصد درجة الشحن في البطارية بصورة أكثر دقة.
3- أغلق التطبيقات على هاتفك لإطالة عمر البطارية
لا صحة إطلاقا بأن التطبيقات المفتوحة على هاتفك، والتنقل من تطبيق إلى آخر يستنزف شحن بطاريتك، فنظام التشغيل على الهواتف يقوم بتعليق العمل بالتطبيق أو اللعبة بمجرد خروجك منها، على عكس ما يحدث مثلا في جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
4- يجب أن تستخدم الشاحن الأصلي
من المفيد بالطبع استخدام الشاحن الأصلي لهاتفك، لكن ماذا لو اضطرتك الظروف للاستعانة بشاحن هاتف آخر، في الحقيقة لا داع للقلق، لكن حاول بالطبع استخدام شاحن موثوق فيه من ماركة أخرى جيدة، تجنبا لأي عيوب تصنيع في الشاحن المقلد نفسه.
