طالب عدد من المستخدمين وعملاء بمقاطعة شركة فودافون Vodafone، الأشهر عالميا ومصريا، لسوء شبكتها وخدماتها، على حد قولهم، وأطلقوا هاشتاجات متنوعة بصيغة “أنا مش قافل التليفون أنا فودافون” و “أنا مش قافل موبايلي أنا فودافون” على شبكات التواصل الاجتماعي تعبيرا عن غضبهم واستيائهم، مع وصفهم لشبكة فودافون بأسوأ شبكة في مصر.
وعبر المستخدمون المشاركون عبر الهاشتاج عن معاناتهم من سوء خدمات فودافون، سواء خدمات الإنترنت أو المكالمات الهاتفية، كما أكدوا خصم الشركة لرصيدهم دون وجه حق، على حد ما نشروه عبر الهاشتاج.
وقالت مصادر في شركة فودافون مصر أن أحد أهم أسباب سوء خدمات الاتصالات صعوبة الحصول على تراخيص إنشاء أبراج تقوية شبكات المحمول، والذي يستغرق إنشاء الواحد منها عاما كاملا.
وأوضحت المصادر أن العملاء الذين يشتكون من سوء خدمات الاتصالات يشكلون أحد الأسباب المهمة كذلك، حيث يمنعون الشركة من تركيب أبراج التقوية في مناطقهم الجغرافية، وذلك بزعم أخطارها الصحية، على الرغم من عدم تأكيد ذلك علميا حتى الآن، بحسب مصادر فودافون.
وقالت المصادر أن أزمة كورونا الحالية تسببت في زيادة الضغط على الشبكات، وعلى الرغم من تحرك الشركة السريع في إنشاء أبراج التقوية، إلا أن استخراج التراخيص الحكومية لا يزال يمثل عقبة كبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن شراء أجهزة “الريبيتر” المقوية لإشارات الشبكة داخل المنازل تؤثر سلبا على باقي العملاء المحيطين بمنطقة استخدام هذه الأجهزة، والذي يعد بيعها عملا غير مشروع.
وحول شراء الترددات الجديدة، قالت مصادر فوادفون مصر أن مشكلة سوء الخدمات لن تحل بشراء الترددات فقط، وإنما بإنشاء أبراج التقوية بشكل أساسي.
يذكر أن فوادفون مصر هي الأكبر بين شركات تقديم الاتصالات المحمولة في مصر من حيث الحصة السوقية، حيث يبلغ عدد مشتركيها 41 مليون من بين إجمالي 95 مليون مشترك في مصر.
