كشفت مصدر مسؤول بإحدى الشركات العالمية التي تحتل مكانة كبيرة في سوق الاجهزة الإلكترونية والمنزلية في مصر، عن أن انخفاض أسعار الدولار يتسبب في أزمة كبيرة لهم في الوقت الحالي، موضحاً ذلك يرجع إلى أن الشحنات التي تعاقدت عليه شركته كانت منذ شهر ونصف في الوقت الذي كان الدولار يبلغ 18.5 جنيه، ومن المقرر أن تتسلمها في الوقت الحالي الذي يبلغ فيه الدولار 16 جنيهًا.
وأضاف المصدر لـ “مشبك” أن الشركة مطالبة بخفض الأسعار وفقاً لانخفاض الدولار بالرغم من أنها اشترت المنتجات باسعار أكثر منذ شهر ونصف وهو ما يسبب لهم خسارة كبيرة، موضحاً أن الأجهزة المنزلية تأخذ فترة شحن تجاوز 45 يوم بالإضافة لفترة الفحص في الجمارك تستغرق أكثر من أسبوعين ويدفع عليها ” أرضيه” يضاف كل ذلك لأسعار المنتجات على المستهلك.
وأكد المصدر أن تذبذب الأسعار يسبب أزمة كبيرة للشركات المستورد للأجهزة المنزلية “التلفزيونات والتلاجات والبوتاجازات والغسالات، بعكس إستيراد المحمول الذي يتم شحنه عبر الطيران ويمكنه مواكبة تغيرات الأسعار اليومية للدولار، مشيراً إلى أن استقرار الدولار على ارتفاع أو انخفاض أفضل كثير من تذبذبه في القوت الحالي.
وكشف المصدر عن اختفاء ماركات عاملية أوربية وأمريكية في صناعة الثلاجات والغسالات والبوتاجازات من السوق المصري مثل بوش ووايت ويل وكلفينتور وويستنج هاوس، موضحاً أن ذلك حدث بعد تعويم الجنيه وبلوغ الدولار ضعف سعره من 9 جنيهات إلى 18، مشيراً إلى ان ذلك منح ماركات كورية الاستحواذ على تلك الشريحة السوقية التي كانت تستحوذ عليها الشركات الأمريكية والأوربية.
