صرح مؤسس مايكروسوفت، بيل جيتس، الذي يعد أغنى رجل في العالم، أنه عند وفاته، سيترك ثروته التي تُقدر بـ81.7 مليار دولار للأعمال الخيرية وليس لأبنائه الثلاثة.
وقال جيتس، في مقابلة تلفيزيونية لمحطة “ITV” عبر برنامجها هذا الصباح “This Morning”، إن أبناءه يتفهمون قراره وفخورون به. لافتًا :”أبنائي يتلقون تعليمًا متميزًا وبعض المال، ولكن عليهم الخروج إلى سوق العمل وبناء مستقبلهم بأنفسهم”.
وأضاف: “إعطاء الأبناء مبالغ ضخمة ليس في صالحهم، فهذا يشوه أي مجهود قد يبذلونه لخلق مسار خاص بهم”.
وأوضح جيتس أن قرار التخلي عن أمواله لأسباب وجيهة منح أطفله شعورًا بالفخر. وأضاف: “تم تخصيص هذه الأموال لمساعدة الأكثر فقرًا، وهم يعرفون ذلك وفخورين به. كما انهم يذهبون معنا في رحلاتنا للتعرف على العمل الذي نقوم به”.
لبيل جيتس (60 عامًا)، وزوجته ميلندا (52 عامًا) ثلاثة أبناء، هم جينيفر 20 عامًا، وروري 17 عامًا، وفيبي 14 عامًا. الابنة الكبرى في عامها الثاني في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، والتي تبرع والدها بمبلغ خمسة ملايين دولار لإنشاء مبنى لعلوم الحاسب باسمه. كما أنها مشاركة متفوقة في منافسات الخيل لقفز الحواجز في الولايات المتحدة الأمريكية.
بينما روري وفيبي يعيشان مع والديهما خارج سياتل، واشنطن، وتعهد جيتس بتوريث أبنائه جزءًا من ثروتهم الهائلة، بينما سيذهب الباقي إلى للمؤسسة الخيرية المملوكة للزوجين، والتي تحمل اسميهما “Bill And Melinda Gates Foundation”، وتأسست لتمويل مشاريع صحية وتعليمية في جميع أنحاء العالم.
