لم تجد الدراسة التي أجرتها جامعة برادفورد، في عام 2010، والتي مولتها شركة دايسون لصناعة المجففات الكهربائية، أي فارق بين عدد الجراثيم والبكتيريا على اليدين، سواء تم تجفيفهما بمجففات الهواء الساخن أو المناديل الورقية، وخلصت الدراسة إلى أنه لا فارق كبير من حيث الصحة والنظافة بين استخدام المجففات الكهربائية والمناديل الورقية.
وفي دراسة أحدث، انتهت إلى نفس النتائج تقريبا، أرجع الباحثون مستوى نظافة المجففات أو المناديل الورقية إلى طريقة استخدامهما، فقد وضعوا الطريقة المثلي والأكثر صحية لاستخدام الوسيلتين.
فبالنسبة للمجففات الكهربائية، أوصى الباحثون بضرورة بقاء اليدين ساكنتين أسفل المجفف لمدة تكفي لتجفيفهما والتخلص من رطوبة اليدين المشجعة لتكاثر الجراثيم، كما حذروا من فرك اليدين معا، لأن الاحتكاك يؤدي إلى إطلاق سراح الجراثيم التي تعيش في عمق مسام الجلد لدينا.
أما بالنسبة للمناديل الورقية، فقد نصحوا بضرورة تجفيف اليدين جيدا بالمناديل، ثم استخدام قفاز أو منديل نظيف أو حتى أكمام القميص في فتح مقابض الأبواب لتجنب انتقال الجراثيم مرة أخرى إلى الأيدي النظيفة.
