أخبار

خطة جديدة لسامسونج.. هل تستطيع استعادة سمعتها؟

كل تلك التغييرات لا ترقى لمستوى التحدي الأكبر لسامسونج

أعلنت سامسونج، أمس الإثنين، عن مجموعة من التحركات لتهدئة مخاوف المستثمرين، في أعقاب كارثة Galaxy Note 7.

وربما تروق هذه التحركات لمنتقديها من المستمثرين، مثل شركة “Elliott Management”، التي كانت تدعو سامسونج إلى تغيير هيكلتها المؤسسية عبر تقسيم قسم الإلكترونيات إلى قسمين، لتستعيد بعض أموالها.

وصرحت سامسونج أنها ستنظر في تعيين ما يشبه المدير التنفيذي لمجلس إدارتها بحلول مارس القادم، وتسريع إعادة شراء الأسهم واستعادة تدفقاتها النقدية للمساهمين خلال العامين القادمين.

كما أعلنت أنها ستنظر في هيكلة الأقسام المختلفة للشركة، وإن كانت ستدرج أي منها في البورصات بشكل إضافي.

ولكن كل تلك التغييرات لا ترقى لمستوى التحدي الأكبر لسامسونج، وهو كيفية استعادة سمعتها بعد الفشل الذريع لـ”Note 7″، وحوادث الغسالات.

حتى وقت قريب كانت إدارة سامسونج عائلية مع رقابة مستقلة، ولكن مع الضغوط في السنوات الأخيرة اضطرت الشركة للانفتاح أكثر على المستثمرين.

وفي الآونة الأخيرة، كانت العائلة التي تدير مؤسسة سامسونج تتجنب دعوة “Elliott Management” لتغيير هيكلتها المؤسسية، وكذلك زيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة من خارج العائلة.

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top