قال المهندس وائل الفخراني العضو المنتدب لشركة كريم، في حوار له مع “مشبك”، إنه يستخدم سيارات كريم يومياً ما بين ذهابه للمنزل والعمل، مؤكداً أنه لا يملك سيارة منذ 20 عاماً، وان 95 % من الرحلات التي يقوم بها مع سيارات كريم مرضية له، بينما 5 % الأخرى بها مشاكل، مشيراً إلى انه يتعامل كراكب عادي بدون إخبار الكابتن ” السائق ” بهويته.
وأكد فخراني أن دور مستخدمي كريم هو التقييم الموضوعي للخدمة، رافضاً مجاملة الكابتن مهما كانت الاسباب حتى يمكن تحسبن الخدمة، مؤكداً أن معايير الامان بالنسبة لهم في المرتبة الأولى وياتي السعر في المرتبة الثانية وجودة السيارات في المرتبة الثالثة.
وعبر عن أمنيته بأن يستطيع ركوب وسيلة مواصلات يومية وهو يرتدي بدلة كاملة ويستطيع الجلوس على كرسي مريح في مكان مُكيف ويقرأ كتاب في الطريق.
وطالب فخراني جميع راكبات كريم بعمد السماح لأي كابتن ” سائق” أن يتحرش بهن وألا يترك حقوقهن مهما كانت الاسباب، مشيراً إلى واقعة تعرض ابنته للتحرش وهي في سن 14 عام وانه كان مُصراً على تحرير محضر لكي يعلم ابنته ألا تترك حقها وهو ما يطالب به مستخدمي سيارات كريم من السيدات.
وائل فخراني أشار في حواره لـ“مشبك” إلى لقاء جمعه مع وزيرة الاستثمار، وذلك بعد أن تم إحالة ملف تقنين أوضاع الشركات إلى وزارة الاستثمار، وعرض عليها خلال اللقاء لائحة تنفيذية لآلية تعامل السائقين لدى كريم والشركات الأخرى العاملة في نفس المجال، مؤكداً على ضرورة وجود لائحة تنفيذية تضمن للدولة حقوقها وللسائقين كذلك بعدم التعرض لهم.
وأوضح العضو المنتدب لشركة كريم أن من بين البنود التي طالب بها وزيرة الاستثمار، أن تصدر وزارة الداخلية لائحة تنظم عمل تلك الشركات، وتضمن عدم مضايقة السائقين، وكذلك إصدار كارنيهات خاصة للسائقين من المطابع الأميرية، وعمل «كول سنتر» لاستقبال شكاوى الركاب من الخدمة حال وجودها، فضلاً عن تعديل قانون التراخيص بما يسمح لصاحب الرخصة العمل في شركة كريم أو الشركات المماثلة.
اقرأ أيضًا:
مفاجاة.. مدير “كريم” مصر: حتى أنا أجد صعوبة مع “الكول سنتر”
خناقة جديدة بين “أوبر و كريم ” على الأسعار .. أيهما أرخص؟
وطالب بكل من لديه متسع من الوقت ويملك سيارة بأن يشارك في كريم، قائلاً:” زمان الموظفين كانو بيقعدو بالأربعين سنه في وظيفتهم الصبح في أشغالهم وبليل على القهاوي، أنا مش عايزك تقعد على القهوة أنا عايزك تشتغل وتزود دخلك، موضحاً أن العائد على الدولة يكمن في عظمة الاقتصاد التشاركي “فلننظر إلى منازلنا غير المستغلة والشقق في الساحل الشمالي وغيرها من ملايين البيوت المغلقه”.
وتابع قائلا:” في بيوتنا جميعاً لدينا منتجات وخدمات لا نستخدمها، في الوقت الذي يبحث عنها مواطنين آخرين لاستخدامها، البساطه هي العظمة في هذا التطبيق، وأنا مابقولش أنا بكسر الدنيا، انا بقولك لو انت رايح من المهندسين لمصر الجديدة خدني معاك نقلل التكلفة على بعضنا”.
وكشف عن ان هناك مفاوضات مع وزارة التضامن الاجتماعي لادخال 10 آلاف سائقه، موضحاً أن عدد السائقات السيدات يقل عن ألف كابتن في الوقت الحالي.
وأكد فخراني على انه ليس هناك رابط قانوني بين الشركة والكابتن في هذه الصناعة بالكامل، فالسائق يأتي للشركة من خلال شركة ليموزين، أو عن طريق مكاتب الشركة مباشرة، ونحن نجري له التحاليل والتدريبات، ولكننا غير مسئولين قانوناً عن الكابتن لانه يعتبر مقاول مستقل، وفي وقوع أي جرائم الامر يعود إلى الجهات المختصة فنحن نضمن فقط سجل بياناتوالجهات المسئولة قانوناً في الدولة هي التي يحق لها التحقيق في أي مشاكل جنائية.
وقال إن حجم الاستثمار في كريم في السوق المصري 500 مليون دولار، ومصر تعد أكبر سوق بالنسبة للشركة باعتباره سوق واعد وعملاق لذا قمنا بانفاق مئات الملايين من الدولارات.
وفيما يخص اسعار الخدمة، قال فخراني الإقبال على الخدمة لم يتأثر بعد رفع أسعار البنزين، مبرراً ثبات الاقبال بأن البديل لتلك الخدمة التي يقدمونها هو بديل سيء، مؤكداً أن الاسعار ليست قرآن وهي قابلة للزيادة طالما الضرورة اقتضت ذلك، موضحاًان السائق يحصل على 80 % من قيمة الرحلة و20 % تعود للشركة .
وحول قبولها لسيارات ذات سنوات صنع أقل وهو ماينعكس على كفائة الخدمة، قال فخراني اكتشفنا أن الناس لا تبحث عن الفخامة بل تبحث عن سيارة نظيفة صغيرة تنقلها من مكان إلى آخر بسرعه، وأهم معيار لدينا هو الأمان ثم الأمان ثم الأمان، وان الشركة تستهدف تغطية 40 مدينة في مصر بخدمات كريم.
اقرأ أيضًا:
خناقة جديدة بين “أوبر و كريم ” على الأسعار .. أيهما أرخص؟
“كريم” يصل 3 مدن مصرية جديدة.. تعرف عليها
