رصد الخبراء الأمنيون مجموعة للقرصنة، ناطقة باللغة العربية، تدعى “مول رات” MoleRAT، تستخدم الرسائل الاحتيالية المليئة بالعناوين المثيرة لأحداث الشرق الأوسط من أجل اصطياد ضحاياها، والتجسس بصفة أساسية على المسؤولين الحكوميين.
وقالت تقارير الأمن السيبراني أن مجموعة القرصنة “مول رات” MoleRAT تستخدم الخدمات التقليدية والأكثر شعبية، مثل فيسبوك Facebook وDropbox لإخفاء نشاطها التجسسي الضار.
واستهدفت حملة تجسس “مول رات”، خلال الفترة بين شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الجاري 2020، المسؤولين السياسيين والحكوميين في مصر والإمارات العربية المتحدة وفلسطين وتركيا!
وذكرت تقارير أن مجموعة القرصنة “مول رات” استغلت قتل الولايات المتحدة الأمريكية لقاسم سليماني، في يناير الماضي، من أجل استخدام رسائل بريد إلكتروني تحمل طابع سليماني في استدراج الكيانات التابعة للحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويعتقد الباحثون أن مجموعة “مول رات” ترتبط بحركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة حاليا، قائلين أن عصابة إلكترونية في غزة تقوم بأنشطة تجسس إلكترونية تتطور يوما بعد يوم.
