على أمل التخلص من المسؤولية الجنائية، وضعت ثلاث مؤسسات من عمالقة التكنولوجيا خطة لمكافحة انتشار المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت.
تشمل القائمة فيسبوك، وتويتر، و”Alphabet” المالكة لجوجل، إذ ستقوم المؤسسات الثلاثة بإنشاء قاعدة بيانات مشتركة لكل المحتويات المصنفة كإرهاب أو تروج له أو تحض عليه، والتي قاموا بحذفها من منصاتهم للتواصل الاجتماعي، عن طريق دمج كود تعريف فريد “بصمة رقمية” في الملف قبل رفعه لقاعدة البيانات.
على سبيل المثال، إذا رصدت منصة فيسبوك ملف فيديو يحض على الإرهاب فإنها ستقوم بدمج الكود به قبل رفعه لقاعدة البيانات ليظهر للشركتين الأخرتين، على أن تقوم كل منهما باستعراض وحذف المحتويات بشكل مستقل.
أتى هذا التعاون المشترك، وفقـًا لصحيفة وول ستريت، بعد اجتماع دوري لتلك الشركات مع مكتب الاتحاد الأوروبي. وكانت السُلطات الأوروبية تضغط على شركات الإنترنت، لاتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار الدعاية الإرهابية، حيث يستخدم الإرهابيون تلك المنصات لتمرير رسائلهم. تويتر على سبيل المثال اضطرت لإغلاق آلاف الحسابات المرتبطة بتنظيم داعش وتنظيمات إرهابية أخرى.
اقرأ أيضًا:
بسبب ترامب.. زوكربيرج يحارب الأخبار الكاذبة على فيسبوك
كما أعلنت وكالة “رويترز”، في يونيو الماضي، أن شركات من ضمنها فيسبوك ويوتيوب في استخدام نظام تلقائي للبحث عن الصور وملفات الفيديو، ذات المحتويات الإرهابية وحذفها من منصاتهم، ورفعها إلى قاعدة بيانات مشتركة ستبدأ في مشاركتها في العام القادم، كما ترحب بانضمام مؤسسات أخرى لها في المستقبل.
