كمبيوتر

“اطمن”.. الروبوتات لن تقاسمك “أكل عيشك”

هناك مخاوف متزايدة يثيرها الخيال العلمي حول احتلال الذكاء الاصطناعي لمكان البشر في العمل

هناك مخاوف متزايدة يثيرها الخيال العلمي، حول احتلال الذكاء الاصطناعي لمكان البشر في العمل، وفي الحقيقة أن الواقع يقول أن الذكاء الاصطناعي يساعدنا على نؤدي عملنا بذكاء أكبر.

وفي حين أن هناك من يحاول ابتكار خوارزمية تؤدي عمل البشر، فإن هناك من يحاول تحسين مستوى الأداء البشري في العمل، عن طريق دمج التقنيات الحديثة مع الابتكار الإنساني في بيئة العمل، وتوفير طرق أفضل للبشر للتفاعل مع التقنيات الحديثة للاستفادة القصوى من كليهما، حسبما نقل موقع “Techcrunch” عن محللين وخبراء.

اقرا أيضًا:
الروبوتات.. “بداية نهاية” مستقبل البشر

فعلى سبيل المثال عند استخدام سماعات الرأس الخاصة بالواقع المُعزز، لتعليم العمال محدودي المهارات تقنيات محددة، فإنهم يتعلمون أسرع عبر تلك النظارات وبتكلفة أقل من طرق التدريب الأخرى.

كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تطوير مهارات البيع، فبالاعتماد على العامل البشري وحده لا يمكن تتبع كل العوامل المؤثرة على البيع، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي. العاملون في المبيعات يملكون موهبة ذاتية في التواصل مع عملائهم، ولكن ما ينقصهم مهما كانت درجات كفاءتهم هو الإلمام وفهم كل الجوانب التي تؤثر على صفقاتهم. وهنا يتدخل الذكاء الاصطناعي للمساعدة، وتوفير المعلومات والتحليلات الكاملة حول كل صفقة.

في النهاية وبغض النظر عن شعورك حياله، فإن الذكاء الاصطناعي وجد ليبقى. لما لا تبتكر نظامـًا أذكى ما دمت تستطيع ذلك! حسنـًا هذه هي طبيعة التطور التقني، وكل المؤسسات الكبرى تتجه الآن لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورًا في أنظمة عملها. ولكن هذا لا يعني أنها ستستغني عن العامل البشري، يعني فقط أن البقاء للأكثر قدرة على التكيف مع التقنيات الحديثة، واستخدام الذكاء الاصطناعي لثقل خبراته والعمل بطريقة أكثر ذكاءً.

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top