تصفح البريد الإلكتروني وصفحات الويب يستغرق الكثير من الوقت، ومع ذلك يمكنك تقليل هذا الوقت عبر شل فاعلية الإعلانات التي تظهر لك، إذ تعتمد جوجل على المعلومات التي تقوم بإدخالها عندما تستخدم محرك بحثها، لعرض الإعلانات التي تظن أنها ستثير اهتمامك.
مع محرك البحث “DuckDuckGo” أو “DDG”، الذي يعرف نفسه بأنه محرك البحث الذي لا يتتبعك، ويسألك إن كنت مستعدًا لتسترد خصوصيتك، يمكنك البحث عما تريد وستحصل على نتائج مقاربة لجوجل.
الخاصية المفقودة في محرك بحث “DDG” هي تحديد الفترة الزمنية للبحث، مثل خلال الأسبوع/الشهر/العام الماضي، لكن خلال شهرين فقط ستلاحظ أن معدل ظهور الإعلانات التي تثير اهتمامك قد انخفض كثيرًا.
مشكلة الإعلانات المستهدفة هي أنها تثير اهتمام المستخدم وتشتت انتباهه، فهدف جوجل هو قضاء المستخدم 5 دقائق إضافية في تسوق غير مُنتج، ومع وجود ما يقارب 3 مليارات شخص يتصفح الإنترنت يوميًا، تكون النتيجة 15 مليار دقيقة. مما يطرح التساؤل حول تأثير كل هذا الوقت المهدور على الاقتصاد العالمي.
ولكن من أين يأتي محرك البحث “DuckDuckGo” بالتمويل اللازم؟
يبيع الإعلانات مثل جوجل، ولكن إعلاناته تحتل قمة صفحة البحث، ومرتبطة بالموضوع الذي قمت بالبحث عنه، وليس بزيارتك على الإنترنت.
إن كنت لا ترغب في تضييع المزيد من الوقت على الإعلانات التي تستهدفك بشكل مباشر، فربما عليك تجربة “DuckDuckGo” لستة أشهر، فربما تحبه.