بدأت إيران في فرض قيود على لعبة “كلاش أوف كلانز” Clash of Clans، من أجل منع انتشارها على الهواتف الذكية للإيرانيين، بسبب تشجيعها للعنف والصراع القبلي، بحسب تقرير للجنة حكومية استندت إلى علماء نفس.
ووفقا لموقع BBC، فإن التقرير تضمن تحذيرا من أثر Clash of Clans السلبي على الحياة الأسرية إذا أدمن المراهقون لعبها، وبخاصة بعدما كشفت الإحصائيات أن 64% تقريبا من هواة ألعاب الهواتف المحمولة قد قاموا بتجربة اللعبة بالفعل.
وذكرت مواقع تهتم بالألعاب أن الإيرانيين بدأوا في مواجهة مشكلات للوصول إلى اللعبة، التي تتطلب الاتصال بالإنترنت عند لعبها، ولا تعد هذه المرة الأولى التي تلاحق فيها إيران لعبة فيديو، ففي أغسطس الماضي قامت السلطات الإيرانية بمنع لعبة “بوكيمون جو” بسبب مخاوف أمنية، نظرا لأن اللعبة تتطلب التجول في العديد من الأماكن بحثا عن البوكيمونات.
وصدرت لعبة Clash of Clans لنظام iOS في أغسطس 2012، ثم أندرويد في سبتمبر 2013، وهي من تطوير ونشر شركة “سوبرسل” الفنلندية، والتي استحوذت شركة “تينسنت” الصينية على 84.3% من أسهمها، في يوليو الماضي، في صفقة بلغت 10.2 مليار دولار.