قدمت الأمريكية ستيفاني ريناي لاوسون، شكوى بحق حبيبها السابق، مستخدمة حساب وهمي على فيسبوك كدليل.
وأنشأت لاوسون، عام 2015، حسابًا وهميًا باسم حبيبها السابق استخدمته لتشير إلى أنه يتربص بها، وقام بخطفها وأوسعها ضربًا، ثم ذهبت للشرطة باتهاماتها.
بحسب سجلات مقاطعة أورانج الرسمية، حساب فيسبوك الوهمي كان جزءًا من أدلتها في التهم التي وجهتها لتايلر باركرفيست، المقيم في إرفين بكاليفورنيا. والذي حضر للمحكمة لأول مرة في مثل هذا الوقت من العام الماضي، وقدمت لاوسون من حينها ثمان شكاو بحقه، تزعم فيها أن الحساب على فيسبوك باسمه تزعم فيها أنه يهددها كي لا تشهد في المحكمة، بجانب اتهامات أخرى.
ولكن كانت صور “screenshots” لحساب فيسبوك هذا، ما أثارت شكوك مكتب المُدعي العام بشأن حقيقة الأمر، فطلبت النيابة العامة الكشف عن سجلات هاتف لاوسون وعنوان الإنترنت الخاص بها من “T-Mobile” وفيسبوك.
وأقرت لاوسون البالغة من العمر 25 عامـًا بأنها مذنبة في تهمتي شهادة الزور، وتوجيه إتهامات كاذبة أدت لحبس حرية شخص بريء، وتم حبسها لمدة عام ابتداءً من الأربعاء الماضي.
وتؤكد فيسبوك في سياستها “يجب أن يكون الاسم الموجود بملفك الشخصي هو الاسم الذي يستخدمه أصدقائك عند التحدث إليك بشكل يومي. وينبغي أن يظهر هذا الاسم على هوية شخصية أو وثيقة معترف بها لدينا”.
وقال متحدث رسمي باسم الشركة: “لدينا فريق متخصص مُكلف بالمساعدة في كشف ومنع مثل هذا التحايل”.
وأضاف أن الشركة قامت بتطوير عدة تقنيات لهذا الهدف، منها الكشف عن إن كان المُستلم لطلب الصداقة لديه صديق يحمل نفس الاسم على قائمة أصدقائه، فعندما تكتشف أنه يوجد عدة حسابات بنفس الاسم والصورة تظهر للمستخدم خيار الإبلاغ عن الحساب كحساب وهمي.
ومع ذلك لا يبدو أن إنشاء الحسابات الوهمية على فيسبوك بتلك الصعوبة، فمدرب فريق تكساس تك لكرة القدم كليف كينجسبيري، صرح في وقت سابق هذا العام أن جهازه الفني أنشأ العديد من حسابات فيسبوك الوهمية بأسماء فتيات لاختبار لاعبيه، رغم من البند الذي يقول بوضوح “غير مسموح التظاهر بأنك أي شيء أو شخص آخر” في سياسات فيسبوك.
